وضع تلميذ حدا لحياته شنقا في جماعة امزفرون في إقليموزان، وفق ما أوردته مصادر محلية متطابقة. وقالت مصادر هسبريس إن الضحية كان يتابع قيد حياته دراسته بالمستوى السادس ابتدائي بالوحدة المدرسية "تورات" التابعة لمجموعة مدارس 6 نونبر، مشيرة إلى أنه أنهى حياته في ظروف غامضة ولأسباب لا تزال موضوع بحث من قبل عناصر الضابطة الدركية الماسكة بملف القضية. وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، جرى توجيه جثمان المفارق للحياة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، قصد إخضاعه للتشريح الطبي قصد الكشف عن ظروف وملابسات الواقعة وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة. وخلف الحادث صدمة في صفوف أهل التلميذ ومعارفه؛ فيما ارتفعت أصوات جمعوية بضرورة التحسيس بهذه الظاهرة، التي أضحت تتفشى في أوساط الصغار والكبار على حد سواء.