شبه عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الوضع الحالي للصحراء المغربية باحتلال فرنساالجزائر خلال القرنين 19 و20. وقال بلخادم في اجتماع لحزب جبهة التحرير الوطني الذي يقوده، بالجزائر العاصمة : "نتعرض منذ مدة لحملة رسمية وشبه صحافية من جانب الأشقاء في المغرب، الذين نقول لهم أنتم إخواننا ولا نريد لكم إلا الخير، ولا نبغي للمملكة إلا الاستقرار والرفاه".
وأضاف: "نقول للإخوة إننا لم نتستر ولم نخفِ أبدا دعمنا اللامشروط لكفاح الشعوب من أجل تقرير مصيرها. وإذا كانت الجزائر تدعم كفاح الشعب الصحراوي بقيادة بوليساريو، إنما تفعل ذلك وفاءً لمبادئها. وإذا كانت بعد حرب تحرير ضروس مع محتل دامت 7 سنوات ونصف. وبعد قربان تمثل في مليون ونصف مليون من الشهداء، ناضلت واتفقت مع المحتل العدو في مفاوضات إيفيان (التي قادت إلى الاستقلال) على أن تكون نتيجة التفاوض محل اقتراع شعبي لتقرير مصير الجزائريين، فهي إن طبقت ذلك على نفسها فكيف لا ترضاه لغيرها؟" وأضاف في نفس الموضوع: "نقول للأشقاء عليكم وعلينا أن نطالب الأممالمتحدة أن تنفذ مقرراتها المتعلقة بحل عادل ونهائي للقضية الصحراوية، عن طريق تمكين الصحراويين من حق تقرير مصيرهم بأنفسهم، وهذا لا ينبغي أن يفسد الود الموجود بين الجزائريين والمغاربة، فنحن من جانب نريد الخير للمغاربة ونريد توطيد عرى المحبة بيننا".