قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من "المساء"، التي نشرت خبر اعتقال زعيم أكبر عصابة للاستيلاء على أراضي الغير بالشمال، وطالب ضحايا عصابة "بويجداين ومن معه" المتخصصة في الاستيلاء على أراضي الغير عبر النصب والتزوير الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة بفتح تحقيق حول ملابسات إطلاق سراح المتهم الرئيسي وزعيم العصابة قبل عشر سنوات بعد تقديم دفاعه لوثيقة تنازل نسبت إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ثبت لاحقا أنها مزورة. ووفق المنبر ذاته فإن زعيم العصابة المعتقل يهدد بفضح جهات نافذة تورطت في عمليات النصب والتزوير في حال ظل وراء القضبان. وأصر ضحايا العصابة على كشف كل الحقيقة، حيث شدد متحدث عنهم في تصريح للجريدة على ضرورة ترتيب المسؤوليات عن قرار قاضي التحقيق إطلاق سراح للمتهم ذاته قبل عشر سنوات استجابة لملتمس النيابة العامة التي استندت في طلبها على وثيقة تناول مزورة. وإلى "الأحداث المغربية" التي ورد بها أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملالخنيفرة نظمت، بدار الثقافة ببني ملال، المنتدى الجهوي الأول لأندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان وأندية التسامح والتعايش في التنوع. أما "بيان اليوم" فقد نشرت أن جيتسكو هينتشل، المدير الإقليمي للبنك الدولي في المغرب العربي ومالطا، دعا إلى وضع التشغيل في صلب السياسات العمومية. وسلط هنتيشل، خلال المؤتمر الإقليمي لمنطقة شمال إفريقيا حول مستقبل التشغيل ودور ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة جدا والمتوسطة، الضوء على أهمية الاستثمار الخاص وزيادة الانتاجية في تطوير الوظائف، مؤكدا على دور القطاعين العام والخاص في تعزيز الاستثمار وريادة الأعمال وخلق فرص الشغل. ونقرأ في خبر آخر ضمن مواد الجريدة ذاتها أن عددا من الفلاحين فتحوا أبوابهم أمام الراغبين في شراء أضحية العيد، في سياق يشهد فيه سوق الماشية ارتفاعا صاروخيا في الأثمان، يتراوح ما بين 1000 و2500 درهم في الكبش، مقارنة مع أثمنة السنة الماضية. وأضافت "بيان اليوم" أن عددا من الفلاحين بكل من إقليمي الجديدة وبرشيد عزوا الأسعار المرتفعة إلى غلاء الأعلاف وارتفاع كلفة التسمين. وحسب ما عاينته "بيان اليوم" في حظائر تسمين الأغنام، يظهر أن هناك تراجعا كبيرا في جودة الأغنام المعروضة من ناحية الحجم والكتلة، حيث يلاحظ شبه غياب لصنف الأضاحي الكبيرة والثمينة التي كانت تميز أغلب الحظائر ولو بأعداد محدودة. من جهتها، نشرت "الاتحاد الاشتراكي" أن محكمة جزائرية قضت بالحبس النافذ ستة أشهر في حق الصحافي إحسان القاضي بسبب مقال تحليلي حول الحراك الشعبي، ووفق الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان. وأضاف الخبر أن سعيد الصالحي، نائب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أكد أن محكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية أدانت الصحافي إحسان القاضي بالحبس، وأوضح في تصريح صحافي أن المحكمة لم تقض بإيداع الصحافي السجن. وإلى "العلم"، التي ورد بها أن تقريرا للبنك الدولي حول الآفاق الاقتصادية العالمية سجل أن الآثار المسجلة لموجة الجفاف والحرب الروسية في أوكرانيا تنعكس سلبا على نتائج التعافي التدريجي للاقتصاد المغربي؛ وهو ما أثر على نسبة النمو في بلادنا لينخفض إلى 1.1 في المائة في السنة الحالية 2022. وحسب خبراء المؤسسة المالية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، فإن المغرب يواجه موجة جفاف شديدة أخرى ستؤثر على الإنتاج الفلاحي. وتورد الجريدة ذاتها أن عددا من السائقين الذين يشتغلون في النقل عبر التطبيقات الذكية على مستوى العاصمة الرباط يواجهون منعا ومحاصرة وعرقلة من طرف من يسمون أنفسهم "صقور الطاكسيات" وسط العاصمة الرباط. وأضافت "العلم" أن عددا من العاملين في النقل عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة وجدوا أنفسهم معرضين للاستدراج من طرف هؤلاء، حيث تتم محاصرتهم أمام مرأى الجميع.