يتطلع منتخب أوروغواي إلى مواصلة التألق التهديفي، عندما يلتقي منتخب الإكوادور، مساء غد الأحد (صباح الاثنين بتوقيت غرينيتش)، في بداية مشوار الفريقين ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوباأمريكا 2019)، التي انطلقت في البرازيل مساء الجمعة (صباح السبت بتوقيت غرينيتش). ويلتقي الفريقان على ملعب "جوفيرنادور ماجاليس" بمدينة بيلو هوريزونتي، في أولى مباريات المجموعة الثالثة التي تضم أيضا المنتخب التشيلي، والمنتخب الياباني، وصيف بطل آسيا، والمشارك في البطولة بدعوة من اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول). ويتطلع منتخب أوروغواي، الأكثر فوزا بلقب كوباأمريكا برصيد 15 لقبا، إلى استعادة اللقب الغائب عنه منذ عام 2011 عبر النسخة الحالية، التي تختتم في السابع من يوليو المقبل، بينما لم يسبق للإكوادور التتويج بالبطولة. ويعد منتخب أوروغواي مرشحا قويا للقب النسخة الحالية إلى جانب المنتخب البرازيلي صاحب الضيافة، الذي افتتح البطولة بالفوز على بوليفيا (3 / 0)، والمنتخب الأرجنتيني الذي يضم النجم ليونيل ميسي. ومنذ خروج أوروغواي من دور الثمانية في كأس العالم 2018 بروسيا على يد المنتخب الفرنسي، شهدت نتائج الفريق تذبذبا في الأداء والنتائج، لكن الحال تغير بشكل إيجابي خلال الفترة الأخيرة. فقد حقق منتخب أوروغواي الفوز في آخر ثلاث مباريات له، والتي خاضها خلال 2019، مسجلا عشرة أهداف ولم تهتز شباكه بأي هدف، حيث تغلب على أوزبكستان (3 / 0) وتايلاند (4 /0) وبنما( 3 / 0). وربما يتسلح منتخب أوروغواي بشكل كبير بطموح نجميه لويس سواريز وإدينسون كافاني، اللذين لم يشاركا ضمن التشكيل الأساسي في أي مباراة للمنتخب هذا العام. وعاد سواريز مؤخرا بعد تعافيه من الإصابة في الركبة، التي تعرض لها قبيل نهاية منافسات الموسم المنقضي، ويتطلع إلى تحقيق بداية قوية في النسخة الحالية من كوباأمريكا. وربما يستمد سواريز وكافاني وكذلك دييغو غودين الدافع لتقديم عروض جيدة والصراع على اللقب، من حقيقة أن مسيرتهم في اللعب الدولي ربما لا تستمر كثيرا بعد البطولة الحالية. أما منتخب الإكوادور فيعد خارج قائمة ترشيحات المنافسة على اللقب، لكنه بالتأكيد يتطلع إلى تحقيق المفاجأة، وربما يستفيد بشكل كبير من غياب الضغوط التي تواجهها المنتخبات المرشحة. كذلك ربما يستمد الحماس والطموح مما حققه منتخب الشباب الإكوادوري، الذي أحرز المركز الثالث في بطولة كأس العالم للشباب لكرة القدم (تحت 20 عاما) ببولندا، إثر فوزه على المنتخب الإيطالي (1 / 0)، أمس الجمعة، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وعانى منتخب الإكوادور من تراجع مستوياته في الفترة الماضية وقد أخفق في تحقيق أي انتصار خلال آخر أربع مباريات وكان آخر انتصار له في نوفمبر 2018 ، عندما تغلب على منتخب بنما. وكان آخر لقاء جمع منتخبي أوروجواي والإكوادور في نوفمبر 2016 ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2018، وقد انتهت المباراة بفوز أوروغواي(2 / 1).