مازال الفرنسي هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم مصنفا كأول مدرب في تاريخ كرة القدم الإفريقية يفوز بلقب بطولة الأمم مرتين مع منتخبين مختلفين، ويتمنى رونار أن يحقق لقبه الثالث مع منتخب جديد. وتوج رونار بلقب بطولة أمم إفريقيا مع منتخب زامبيا في نسخة 2012، كما فاز مع منتخب كوت ديفوار بلقب البطولة في نسخة 2015. وفي مقابلة نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) على الانترنت قال رونار :" نحن في مجموعة صعبة للغاية ونحتاج للوصول إلى مصر في كامل تركيزنا. يجب أن نكون جاهزين من المباراة الأولى وأن نحقق نتيجة جيدة والتي ستعطينا ثقة كبيرة في المباريات المقبلة". ويلعب المنتخب المغربي في المجوعة الثالثة مع منتخبات كوت ديفوار وجنوب إفريقيا وناميبيا. وبسؤاله عما إذا كان بإمكانه أن يقود منتخب أسود أطلس للتويج باللقب الغائب منذ 43 عاما، قال :"لا أعلم .. كل شيء ممكن في كرة القدم ولكن في البداية يجب أن ننظر لمباراتنا الأولى، فهي أهم مباراة، وبعد ذلك ننظر خطوة بخطوة. نلعب في مجموعة صعبة. وسنحضر إلى مصر مع طموح واحترام لجميع منافسينا". وسيعتمد رونار على الخبرة التي اكتسبها لاعبوه من المشاركة في بطولة كأس العام 2018 بروسيا، فرغم الخروج من دور المجموعات، إلا أن المنتخب المغربي قدم مستويات متميزة. وقال رونار: "هذه التجربة ستكون مهمة للغاية، لأننا لعبنا كرة قدم جيدة. ورغم ذلك لم نحقق النتائج المطلوبة، كل المغاربة كانوا فخورين بأداء الفريق. الآن، يجب أن نجعلهم سعداء مرة أخرى في مصر". وأضاف :"سنحضر إلى مصر بطموح وإذا جئت بطموح يجب أن تهزم الجميع. لدينا فريق جيد للغاية ويجب أن نؤمن بأنفسنا". ويعتقد رونار أن الوصول للمباراة النهائية سيكون أصعب هذه المرة خاصة بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة إلى 24 فريقا. وقال :"زيادة عدد المنتخبات يجعل الأمور أصعب لأنه سيكون هناك دور إضافي سنخوضه وستكون لدى كل المنتخبات طموحات. ولكننا نتمنى الوصول لأبعد دور ممكن في هذه البطولة".