بات ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لتوتنهام هوتسبر الإنجليزي، ثالث مدرب أرجنتيني يبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا بعد كل من هيكتور كوبر ودييغو سيميوني. وكان كوبر أول أرجنتيني يظهر في نهائي الكأس 'ذات الأذنين' في مناسبتين متتاليتين مع فالنسيا الإسباني، والمثير أنه خسر كليهما. وكانت المرة الأولى أمام ريال مدريد في باريس وخسر خلالها "الخفافيش" بثلاثية نظيفة، بينما كانت الثانية في الموسم التالي مباشرة، وخسرها الفريق الإسباني بركلات الترجيح على يد بايرن ميونخ الألماني. ولم يكن سيميوني أسعد حظا من كوبر، بعد أن بلغ نهائي 'التشامبيونز ليغ' مرتين أيضا مع أتلتيكو مدريد الإسباني، وكليهما أمام الجار اللدود الميرينغي. وبالمثل خسر ال'تشولو' كلا المواجهتين، الأولى في نسخة 2014 في لشبونة بنتيجة (4-1) بعد تمديد اللقاء لشوطين إضافيين، أما الثانية بعد عامين في ميلانو بركلات الترجيح، بعد انتهاء اللقاء في شوطيه الأصليين والإضافيين بالتعادل (1-1). وكانت البطولة شهدت تأهل مدربين أرجنتينيين اثنين للنهائي، ولكن بمسماها القديم (كأس أوروبا)، وهما لويس كارنيليا الذي قاد الفريق الملكي للقبي 1958 و1959 ، وإيلينيو إيريرا الذي حقق اللقب أيضا مرتين متتاليتين مع إنتر ميلانو الإيطالي في 1964 و1965.