أكد أتالانتا مجددا أنه سيكون من الصعب إزاحته عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري أبطال أوروبا، وذلك بحسمه "بروفة" نهائي مسابقة الكأس بفوزه على لاتسيو في معقله 3-1 الأحد في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإيطالي. وكانت مواجهة الأحد في الملعب الأولمبي تحضيرا لنهائي مسابقة الكأس التي تجمع أتالانتا بلاتسيو على الملعب ذاته في 15 ماي الحالي، وقد أكد رجال المدرب جان بييرو غاسبيريني أنهم قادرون على مقارعة الكبار وتحقيق حلم المشاركة في دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخ هذا النادي. وعلق مدرب لاتسيو سيموني إينزاغي على هذه الخسارة قبل أيام معدودة على مواجهة نهائي الكأس، قائلا "نعلم بأن مباراة نهائي الكأس ستكون مفتوحة، ويتوجب علينا أن نرتكب أقل عدد ممكن من الأخطاء دون أن يتكرر ما شهدناه اليوم... أتالانتا يستحق العودة بالنقاط الثلاث...". ورغم بدايته الصعبة وتخلفه بعد أقل من دقيقتين ونصف بهدف لماركو بارولو، كان أتالانتا الطرف الأفضل في اللقاء واستحق الفوز ومحافظته على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الثانية عشرة تواليا، بينها مباراتا نصف نهائي الكأس ضد فيورنتينا، محققا فوزه الأول في معقل لاتسيو منذ 9 مارس 2014 (1-صفر). ويدين أتالانتا بالفوز "المذهل" الذي تحقق بفضل "شبان رائعين" بحسب المدرب غاسبيريني، الى الكولومبي دوفان زاباتا (22) الذي رفع رصيده الى 22 هدفا في الدوري هذا الموسم في المركز الثاني على لائحة الهدافين، والبلجيكي تيموتي كاستانيي (58) والألباني بيرات دجيمسيتي (76). ورفع ممثل مدينة برغامو رصيده الى 62 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطة فقط عن إنتر ميلان الثالث الذي تعادل السبت مع مضيفه أودينيزي دون أهداف، فيما تجمد رصيد لاتسيو عند 55 في المركز الثامن. - روما يفلت من هزيمة قاتلة - وستكون رحلة الامتار الأخيرة صعبة على اتالانتا إذ أنه مدعو لمواجهة يوفنتوس، المتوج بطلا للمرة الثامنة تواليا، على ملعب عملاق تورينو في المرحلة قبل الأخيرة، فيما يخوض مباراتيه المقررتين على أرضه في المرحلتين المقبلة والأخيرة ضد جنوى وساسوولو على ملعب الأخير وليس على "ستاديو أتليتي أوتسوري ديتاليا"، وذلك بسبب بدء أعمال توسيع الملعب. وأسدى جنوى خدمة كبيرة لأتالانتا باجباره ضيفه روما الخامس على التعادل 1-1، ما سمح لرجال غاسبيريني في الابتعاد عن ممثل العاصمة بفارق 3 نقاط وبعدما بدا في طريقه الى فوزه الثاني تواليا والرابع في المراحل الخمس الأخيرة بتقدمه بهدف لستيفان الشعراوي في الدقيقة 82، كاد روما أن يعود من جنوى بهزيمة مكلفة جدا بعد أن أدرك الأرجنتيني كريستيان روميرو التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت الضائع، ثم حصول صاحب الأرض على ركلة جزاء تسبب بها الحارس أنتونيو ميرانتي، لكن الأخير عوض الهفوة بوقوفه في وجه الباراغوياني أنتونيو سانابريا (6+90). وعلى غرار أتالانتا، يمر طريق روما نحو دوري الأبطال بيوفنتوس وساسوولو اللذين يتواجهان في المرحلتين المقبلتين مع نادي العاصمة قبل أن يختتم الأخير مشواره على أرضه ضد بارما. - فروزينوني يلحق بكييفو - ولحق فروزينوني بكييفو الى الدرجة الثانية بتعادله مع مضيفه ساسوولو 2-2، وذلك لأنه أصبح متخلفا بفارق 10 نقاط عن منطقة الأمان قبل ثلاث مراحل على انتهاء الموسم، فيما أنعش إمبولي حظوظه بالبقاء بعدما رفع رصيده الى 32 نقطة في المركز الثامن عشر بفارق نقطتين عن أودينيزي السابع عشر، وذلك بفوزه على ضيفه فيورنتينا 1-صفر سجله البرازيلي دييغو فارياس (54). وفي مباراة هامشية لا تؤثر على معركتي المشاركة القارية وتجنب الهبوط، تعادل بارما 3-3 مع ضيفه سمبدوريا الذي سجل له المخضرم فابيو كوالياريلا هدفين، ليعزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 25 هدفا، بفارق ثلاث أهداف عن زاباتا، ويعزز حظوظه بأن يكون أول هداف للدوري من سمبدرويا منذ جانلوكا فيالي موسم 1990-1991 (19 هدفا).