أنهى التعادل الإيجابي هدف لمثله، نتيجة المباراة التي جمعت، اليوم الخميس، بين فريقي الدفاع الجديدي لكرة القدم وضيفه الوداد الرياضي، برسم النزال المؤجل عن الجولة 22 من منافسات الدوري الاحترافي. ولم يحتج الفريق البيضاوي إلا ثواني فقط قبل هز شباك أصحاب الأرض، إذ تمكن اللاعب بابا توندي، من إحراز الهدف الأول في الثانية ال20، بعد استثماره تمريرة جانبية مركزة، من رفيقه محمد أوناجم، فيما كان هذا الأخير، قريبا من تعزيز النتيجة بهدف ثان، في حدود الدقيقة الرابعة، بعد أن أتيحت له فرصة سانحة للتهديف. وتواصل الضغط الهجومي لأبناء المدرب فوزي البنزرتي، في باقي دقائق الشوط الأول، من خلال خلق بعض محاولات التهديف، في الوقت الذي بقيت التحركات الهجومية لعناصر الدفاع الجديدي، محتشمة دون خطورة على شباك الحارس "الودادي" رضى التكناوتي، حيث لم ترق ردة فعلهم للشكل الذي بإمكانه إزعاج دفاع وحارس مرمى الفريق البيضاوي، طيلة ال20 دقيقة الأولى من المواجهة. وقاد المهاجم سيمون مسوفا، في حدود الدقيقة 21، أول تهديد حقيقي لمرمى الوداد، غير أن تصدي ناجح للتكناوتي، أبقى شباك فريقه نظيفة، لتتوالى بعده بعض المناورات الهجومية لأصحاب الأرض، إذ أتيحت لهم بعض فرص التهديف، في دقائق النصف الثلث الأخير من الشوط الأول. وبحث لاعبو الدفاع الجديدي، مع بداية مجريات الجولة الثانية، عن خلق ممرات في الخط الخلفي للفريق البيضاوي، من خلال بعض المناورات الهجومية، تعامل معها رفاق العميد إبراهيم النقاش، بالشكل الأنسب، لإبعاد الخطورة عن شباكهم. وتبادل عناصر الفريقين خلال باقي دقائق الشوط الثاني، بعض محاولات التهديف، إذ كانوا قريبين من هز الشباك في أكثر من كرة، قبل أن يتحقق ذلك لأصحاب الأرض في حدود الدقيقة 68، عن طريق رأسية من المهاجم التانزاني سيمون مسوفا، مانحا بذلك هدف التعادل للدفاع الجديدي. وبحث كل طرف خلال الدقائق الأخيرة من المواجهة، عن المباغتة وإحراز هدف الفوز، غير أن ذلك لم يتحقق، رغم العديد من الفرص السانحة للتهديف، من الجانبين، لتنهي صافرة الحكم السنغالي عيسى سي، تفاصيل المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. وأضاف الفريقين نقطة إلى رصيدهما بعد هذا التعادل، إذ بلغ رصيد الوداد الرياضي النقطة 49، في صدارة ترتيب البطولة، فيما بلغ رصيد الدفاع الجديدي، النقطة 26، بالمركز العاشر، مناصفة مع فريق أولمبيك خريبكة.