ترك الروسي فاديم فاسيلييف منصبه كنائب لرئيس نادي موناكو الفرنسي لكرة القدم الذي يعاني للبقاء هذا الموسم في دوري الدرجة الأولى، بسبب "أخطاء جسيمة"، بحسب ما أعلن نادي الامارة أمس الخميس. ويعاني موناكو بشكل كبير هذا الموسم، اذ يحتل المركز الثامن عشر (من 20) في الدوري الفرنسي، ويواجه خطر الهبوط الى الدرجة الثانية. وبدأ الفريق الموسم بإشراف المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، قبل أن يقيله على خلفية النتائج السيئة ويستعين بمهاجمه السابق تييري هنري. الا أن الأخير لم يستمر في مهامه طويلا، وأقيل في أواخر يناير من منصب عين فيه في أكتوبر، وحل بدلا منه جارديم نفسه. ونقل بيان لموناكو عن رئيسه الروسي دمتري ريبولوفليف قوله "ارتكبت أخطاء جسيمة على مدى العام الماضي أدت الى أسوأ أداء للفريق في سبعة أعوام (...) كان يتعين علي التعامل مع مشاكل النادي حتى الفترة الأخيرة. لقد اتخذت بعض القرارات الصعبة لكن برأيي ضرورية". أضاف "اتصلت بليوناردو جارديم شخصيا لكي اعتذر له عن الخطأ الذي ارتكب بحقه في تشرين الأول/أكتوبر وطلبت منه العودة لقيادة الفريق". وكشف "وافقت على كل طلباته للتعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية"، والتي كان أبرزها الحصول على صانع الألعاب المخضرم الإسباني سيسك فابريغاس من صفوف تشلسي الإنكليزي. وتوج موناكو بطلا للدوري الفرنسي موسم 2016-2017 وبلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم ذاته. لكن مستوى الفريق تقهقر بشكل كبير بعد ذلك لاسيما بعد تخليه عن أفضل لاعبيه لصالح أندية أوروبية عدة. ويأتي ترك فاسيلييف لمنصبه بعد 10 أيام على تعيين لوي دوكروييه نجل أميرة موناكو ستيفاني مساعدا له.