اعْتَرَف يوسف النصيري، لاعب فريق ليغانيس الإسباني، في حوار صحفي، أنه يعيش فترة مهمة ب"الليغا" الإسبانية مع ناديه الجديد، حيث أرجع ذلك إلى التحضير الجيد، والخبرة التي اكتسبها في المواسم السابقة، مشيرا إلى أن مستواه يتطوّر من موسم إلى آخر وأرقامه ترتفع، وذلك بسبب اكتسابه الخبرة والتجربة. وأوضح يوسف النصيري، أن الأرقام التي يتحصَّل عليها في الدوري الإسباني، تُشعره بالفخر، وتحفِّزه من أجل تقديم المزيد، مؤكدا أنه قد استفاد كثيرا من تجربه في نادي ملقا، التي كانت محطة مهمة في مساره الكروي، كما أن مواصلة اللعب مع عمالقة الكرة العالمية في حد ذاته حافز لكل لاعب من أجل تفجير طاقته. وسَلَّط لاعب نادي ليغانيس الإسباني الضوء على الرأسية التي سجَّل عن طريقها رفقة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بروسيا في مرمى منتخب إسبانيا، حيث أوضح أن هذا الهدف يعد الأفضل في مساره الكروي، كما شكل له ولادة ثانية، وكان نقطة التحول في مسيرته، مردفا: "الهدف أكسبني تقديرا خاصا في إسبانيا.. حين تسجل في مرمى دي خيا الذي يعد أفضل حارس في العالم، وأمام مدافعين من حجم راموس وبيكيه، فهذا سيكسبه مزيدا من الثقة أمام باقي المنافسين". وأبرز النصيري، أن اعتماد الناخب الوطني هيرفي رونار على خدماته بشكل مستمر في مباريات "الأسود" لا يشكل ضغطا بالنسبة إليه، بل يشعر بأنه لم يقدم كل شيء للمنتخب المغربي، كما وعد بتقديم المزيد في المحطات المقبلة. وعن مشاركة "الأسود" في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، أكد لاعب المنتخب المغربي، أنه لا توجد خيارات كثيرة، فالعناصر المغربية ستسافر إلى مصر من أجل المنافسة على اللقب، وسيكون المغرب رقما صعبا في هذه المنافسة، مضيفا: "وقعنا على مشاركة مشرفة في مونديال روسيا، ونتوفر على جيل رائع من اللاعبين".