أكد يوسف النصيري وهو يحقق 6 إرتقاءات أمام دفاع وحارس منتخب مالاوي، على أن الهدف الأنطولوجي الذي وقعه في مرمى العملاق دي خيا ويربح نزاله الهوائي أمام المطرقة راموس، لم يكن وليد الصدفة. منذ عبد الجليل هدا كماتشو لم يظهر في خط هجوم الفريق الوطني لاعب بمثل هذه المواصفات الهجومية. لاعب قادر على ربح كل الكرات العالية والهوائية مثل النصيري، يجب أن نستثمره مستقبلا على النحو الأفضل لأنه لاعب يوفر اولا بسرعته العالية والكبيرة حلولا لكل مدرب. كما أن قدرته على الإرتقاء وبرشاقة كبيرة سيضيف حلا لرونار وللمنتخب الوطني طالما إفتقدناه في السابق على مستوى إستغلال الكرات الثابتة التي شكلت في مونديال روسيا الأخيرة عنوانا بارزا لثلثي الأهداف المسجلة. ربع ساعة كانت كافية النصيري في المونديال لتقلب مساره رأسا على عقب وليصبح أعلى صفقات ليغانيس التاريخية ومن لاعب معاقب وموقوف داخل المنتخب الاولمبي لصفعه زميلا، للاعب محوري مهم في خط الهجوم موقعنا على أول ثناىية في مباراة رسمية له رفقة الأسود. فكيف سيستثمر رونار النصيري «الهيلوكوبتر»؟