فرض الاتحاد الاوروبي لكرة القدم غرامات على مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان تصل الى 60 مليون يورو (82.23 مليون دولار) كما تم وضع قيود على حجم تشكيلتيهما في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم بعد انتهاكهما للوائح اللعب المالي النظيف. وكجزء من تسوية توصل لها الناديان مع الاتحاد الاوروبي لكرة القدم وافق سيتي - المملوك للشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء الاماراتي - وباريس سان جيرمان المملوك لقطريين على تقييد الانفاق على انتقالات اللاعبين بشكل كبير في الموسمين القادمين. وفي بيان أكد سيتي أنه وافق على مضض على صفقة مع الاتحاد الاوروبي لكرة القدم. واذا قرر سيتي مقاومة العقوبة كان من الممكن أن يتم استبعاده من دوري أبطال أوروبا الموسم القادم. وقال سيتي "في الظروف العادية كان النادي سيمضي قدما في هذه القضية ويعرض موقفه بكل الطرق." وأضاف "لكن قرارنا بأن نفعل ذلك يجب أن يتوازن مع واقع الأمر لمشجعينا وشركائنا وأن يكون في صالح العمليات التجارية للنادي." وسيسترجع باريس سان جيرمان وسيتي 40 مليون يورو من الغرامة إن التزموا بالتسوية مع الاتحاد الاوروبي لكرة القدم في المواسم القادمة. وكجزء من التسوية لن يسمح للناديين بزيادة الرواتب خلال العامين القادمين.