أوضح هشام آيت منا، رئيس نادي شباب المحمدية، أسباب التضارب الحاصل في موضوع إشراف نجم الكرة البرازيلية السابق، فيريرا ريفالدو، على الإدارة التقنية للنادي، حسب ما جاء في صفحة النادي على "الفايسبوك"، قبل أن ينفيه اللاعب السابق لبرشلونة عبر حسابه الرسمي في إنستغرام. وقال هشام آيت منا، في تصريح ل"هسبورت" إن الصفحة التي نشرت صورة ريفالدو، وهو يحمل قميص شباب المحمدية، مرفقة بتعليق يُرسّم تعاقد النادي مع النجم البرازيلي لشغل مهمة المدرب، وإن كانت تحمل اسم النادي والعلامة الزرقاء، فهي لا تمثل منبرا رسميا للفريق، مؤكدا أنها صفحة لجماهير النادي ولا علاقة لها بفريق شباب المحمدية. وبالمقابل، أكد المتحدث نفسه، أن المفاوضات مع ريفالدو بدأت فعلا منذ أربعة أشهر، وتم خلالها الاتفاق بشكل مبدئي على التحاق ريفاردو بالعارضة الفنية لشباب المحمدية، إلا أن شروطا أخرت ترسيم الاتفاق وتوقيع العقد، تتمثل خصوصا في تحقيق النادي الصعود إلى القسم الوطني الثاني قبل شروع الأيقونة البرازيلية في مهامه. وبخصوص تدوينة البرازيلي ريفالدو، قال آيت منا "من حقه أن يوضح بما أن الصفحة المذكورة تحدثت عن تعاقد رسمي.. ففي كل الأحوال هو ليس مدرب الفريق بعد، وننتظر تحقيق الصعود لإتمام الصفقة حسب اتفاقنا". وعن ردود الأفعال التي تواترت عقب هذا التضارب، والتي اعتبرت جلها أن رئيس شباب المحمدية، هو بصدد قيادة حملة انتخابية سابقة لأوانها، للترويج لاسمه سياسيا، قال آيت منا "عن أية انتخابات يتحدثون؟.. لا أساس لهذه الأمور من الصحة.. لقد وضحت وشرحت ما حصل بما أن منبركم اختار أن يتبين من الطرف المعني بالأمر بشكل مباشر دون تأويلات".