اقْتَسم فريقا المولودية الوجدية لكرة القدم، وضيفه الرجاء الرياضي، نقاط مباراة الجولة 13 التي جمعت بينهما، اليوم الأربعاء، بعد انتهاء المواجهة بهدف لمثله. وعَرَفت بداية المباراة إيقاعا ضعيفا جدا من عناصر الفريقين، غابت في ظله فرص التهديف بشكل كلي، وبقي اللعب مقتصرا على وسط الميدان، مع حذر الطرفين من تلقي هدف مبكر. محمود بنحليب كان قريبا من إحراز الهدف الأول في المباراة لفريقه، في حدود الدقيقة 17، بعد هفوة دفاعية في الخط الخلفي للفريق الوجدي، غير أنه لم يحسن التعامل معها بالشكل الأنسب، قبل أن يرد عليه توفيق جروتن، بمناورة هجومية شكَّلت الخطورة على مرمى الحارس أنس الزنيتي، في الدقيقة 22. وأُتيحت مناورات هجومية مسترسلة لأصحاب الأرض، كانوا قريبين خلالها من إحراز هدفهم الأول، غير أن التسرع ويقظة حارس ومدافعي الرجاء حال دون ذلك، قبل أن يحتسب الحكم بلبصري ركلة جزاء للمولودية الوجدية في الدقيقة 32، غير أن اللاعب خافيفي فشل في ترجمتها لهدف، بفضل تصدٍّ ناجح للحارس أنس الزنيتي. وواصل الحارس أنس الزنيتي، تألُّقه في الجولة الأولى، لينقذ من جديد شباك فريقه من هدف محقّق في حدود الدقيقة 41، لتبقى الأصفار تسيطر على نتيجة الشوط الأول. ومع بداية مجريات الجولة الثانية، تحرَّك الخط الأمامي للفريق الوجدي، أثمر إحراز الهدف الأول في حدود الدقيقة 49 عن طريق اللاعب توفيق جروتن، فيما كان رفاقه قريبين من إضافة أهداف أخرى في أكثر من كرة. ودفع المدرب خوان كارلوس غاريدو، بورقة عبد الإله الحافيظي، في حدود الدقيقة 57، بحثا منه عن حلول هجومية تضع حدا للنجاعة الهجومية المفقودة طيلة فترات هذه المواجهة، غير أن رد فعل "النسور"، ظل محتشما إلى غاية الأنفاس الأخيرة، عندما تمكَّن محسن ياجور، من تسجيل هدف التعادل، لتنهي صافرة الحكم جمال بلبصري، أطوار النزال بالتعادل. وأضاف الفريقان نقطة إلى رصيدهما بعد هذا التعادل، إذ بلغ رصيد المولودية الوجدية، النقطة 14 في الصف العاشر، مناصفة مع فرق سريع واد زم واتحاد طنجة، في المقابل رفع الرجاء الرياضي، رصيده إلى النقطة 17، في المركز السادس مناصفة مع الفتح الرياضي.