ألحق ليستر سيتي بضيفه إيفرتون خسارته الثانية تواليا على أرضه والرابعة في آخر خمس مباريات في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بفوزه عليه 1-صفر الثلاثاء في افتتاح منافسات المرحلة الحادية والعشرين. وأتى هدف المباراة عبر المهاجم جايمي فاردي في الدقيقة 58، بعد خطأ قاتل من مدافع إيفرتون مايكل كين. ورفع ليستر بطل الدوري عام 2016، رصيده الى 31 نقطة في المركز السابع، بينما توقف رصيد إيفرتون عند النقطة 27 في المركز العاشر. وتلقى إيفرتون بقيادة مدربه البرتغالي ماركو سيلفا، خسارته الرابعة في آخر خمس مباريات في الدوري، أثقلها أمام ضيفه توتنهام في المرحلة الثامنة عشرة (2-6). وحقق إيفرتون فوزا واحدا منذ مطلع دجنبر، مقابل خمس هزائم وتعادلين. كما أنها المباراة الرابعة تواليا على ملعبه غوديسون بارك، التي يفشل القطب الثاني لمدينة ليفربول في الفوز بها. وفي مباراة اليوم، قدم المضيف وضيفه عرضا متواضعا في شوط أول خلا من الفرص الجدية باستثناء تسديدة قوية من لاعب إيفرتون جونجو كيني في الدقيقة 19، ارتدت من أعلى القائم الأيسر لمرمى حارس ليستر الدنماركي كاسبر شمايكل، قابلتها لليستر رأسية من المدافع جوني إيفانز بين يدي حارس المرمى الدولي جوردان بيكفورد (42). وتحسن الأداء بعض الشيء في الشوط الثاني، الا انه سار على عكس ما يشتهي إيفرتون، اذ تمكن ليستر من التسجيل في الدقيقة 58 بعدما أخطأ كين في التعامل مع كرة في منتصف ملعب فريقه، لتتهيأ سهلة أمام البرتغالي ريكاردو بيريرا الذي حولها سريعا الى فاردي فتقدم الى داخل منطقة الجزاء، وسددها قوية بيسراه على يسار شماكيل. وفي مقابل اعتماد ليستر ومدربه الفرنسي كلود بويل على الهجمات المرتدة بشكل كبير بعد الهدف، حاول إيفرتون التعويض وأتيحت له سلسلة فرص، منها تسديدة للإيسلندي غيلفي سيغوردسون علت العارضة (62)، وأخرى قوية من التركي جنك توسون من خارج المنطقة تصدى لها بيكفورد (75). وصنع البرازيلي برنارد الذي دخل بدلا من البرتغالي أندريه غوميش، فرصة خطرة لإيفرتون عندما اخترق منطقة الجزاء من الجهة اليمنى بعد مراوغة ناجحة، وحول الكرة عرضية مواجهة وقريبة من المرمى، من دون أن تجد من يتابعها من زملائه، قبل أن تبعَد من دفاع ليستر (87).