يقترب فريق الجيش الملكي من الحسم في قضية التسجيلات الصوتية المسرَّبة للاعب يوسف القديوي، والتي أثارت ضجة كبيرة داخل الوسط الرياضي المغربي، بعدما اتهم اللاعب مدربه امحمد فاخر ب"التبزنيس" في اللاعبين، وزملائه بدفع مبالغ مالية من أجل اللعب. وقال عبد الواحد الشمامي، الناطق الرسمي باسم الجيش الملكي في تصريح ل"هسبورت"، إن التحقيق الذي يخص قضية اللاعب يوسف القديوي والمكالمة الهاتفية التي اتّهم من خلالها مجموعة من الأطراف قد انتهى، حيث تمت إحالة التقرير على الجنرال محمد حرمو من أجل البت فيه، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عنه مباشرة بعد اتخاذ القرار النهائي من قبل الجنرال. وفي سياق منفصل، أوضح عبد الواحد الشمامي أنه سيتم عقد اجتماعي "روتيني" غدا الثلاثاء، مع المدرب امحمد فاخر وبحضور المسؤولين، وذلك من أجل مناقشة نتيجة المباراة الأخيرة، نافيا تفكير الإدارة في إقالة الإطار الوطني من منصبه على الرّغم من النتائج السلبية التي حقّقها الفريق خلال الفترة الأخيرة، وآخرها أمام أولمبيك آسفي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، على أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله في الرباط. وتابع: "حسب علمي فموقف الإدارة واضح، ليس هناك أي توجّه لإقالة المدرب امحمد فاخر من منصبه، سنعقد معه غدا اجتماعا روتينيا بحضور المسؤولين، تعودنا على عقده بعد كل مواجهة.. وكل ما يروج ويتداول حول الإقالة لا أساس له من الصحة". ومن جهة أخرى، يواصل يوسف القديوي غيابه عن الحصص التدريبية للفريق "العسكري" منذ انفجار قضية تسريب مكالمته الهاتفية، إذ يظل مصيره مرتبطا بالقرار الذي سيتخذه الجنرال محمد حرمو، إلا أن رحيله خلال "المركاتو" الشتوي أمر وارد بقوة، لتوتر علاقته مع اللاعبين داخل المجموعة، خصوصا من وجَّه إليهم اتّهامات مباشرة بتقديم مبالغ مالية مقابل اللعب.