شَرَعَت الصحف العربية والدولية في تقريب استضافة كأس الأمم الإفريقية من المملكة المغربية، والإقرار بحظوظها في الظفر بنسخة 2019، وذلك بمجرد ما أعلنت الكونفدرالية الإفريقية هذا اليوم، عن قرارها القاضي بسحب تنظيمها من دولة الكاميرون، لنجاح المغرب في وقت سابق في تنظيم كأس "الشان" التي سحبت من كينيا للسبب نفسه، والمتعلق بتأخر الأشغال في الدولة المعنية بالحدث الرياضي. وقَرَّبت العديد من التقارير الصحفية العربية والأجنبية، تنظيم نسخة 2019 من كأس الأمم الإفريقية من المغرب، بعد سحبها من الكاميرون، باعتبار المملكة الأوفر حظا بين البلدان التي ترغب في تقديم ترشحها، وذلك بالنظر إلى بنياتها التحتية المهمة، هذا في الوقت الذي لم تعلن فيه الدول رسميا عن وضع ملف ترشحها على طاولة الكونفدرالية الإفريقية، حيث تردَّدت أنباء عن رغبة كل من جنوب إفريقيا، الجزائر والمغرب في الترشح. صحيفة "algeriemondeinfos" الجزائرية، أوضحت أن المغرب الذي فشل في كسب رهان تنظيم نهائيات كأس العالم لنسخة 2026، بات اليوم مرشحا قويا لاستضافة أكبر تظاهرة إفريقية، والتي ستلعب للمرة الأولى بمشاركة 24 منتخبا، بعدما كان يشارك بها 16 منتخبا فقط. ومن جهة أخرى، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن دعمه المملكة المغربية للظفر بشرف تنظيم نهائيات كأس الأمم الإفريقية، بصفتها الأقرب لهذه الاستضافة، نافيا بذلك تفكير مصر في الدخول في سباق الترشح من أجل احتضان هذا الحدث الكروي الأكبر في القارة الإفريقية. وأَكَّد خالد لطيف، عضو اتحاد الكرة المصري، في تصريح صحفي، أن المغرب هو الأقرب لتنظيم كأس الأمم الإفريقية، والأكثر جاهزية، خاصة بعد نجاحه في تنظيم كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين، كما أن علاقته جيدة مع كل الدول الإفريقية، مردفا: "الرئيس أبو ريدة سيدعم المغرب بكل قوة، وبنسبة كبيرة هو الأقرب وسينجح في الفوز بتنظيم كان 2019".