أمرت محكمة الانضباط التابعة لاتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية (كونميبول) اليوم الخميس بإقامة مباراة الإياب من نهائي كأس ليبرتادوريس 2018 ، ومعاقبة ريفر بليت باللعب دون جمهور في لقاءين اعتبارا من 2019 مع دفع غرامة قدرها 400 ألف دولار. وذكر البند الثاني من القرار الذي أصدرته محكمة الانضباط اليوم "توجيه الأمر للجنة مسابقات الأندية في (كونميبول) بإقامة مباراة الإياب من نهائي كأس ليبرتادوريس بين ريفر بليت وبوكا جونيورز". وإضافة إلى الحكم الصادر بشأن ريفر بليت، أصدرت محكمة الانضباط قرارا آخرا حول بوكا جونيورز برفض طلبات النادي. وبعد قليل من إعلان قرارات المحكمة التابعة ل(كونميبول)، أكد رئيس الاتحاد أليخاندرو دومينجز أن المباراة ستقام بملعب سانتياجو برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد يوم التاسع من ديسمبر المقبل. وتنص عقوبة ريفر بليت، التي لن تدخل حيز النفاذ قبل 2019 ، على دخول 70 فردا فحسب من الفريق إلى أرضية الملعب بما يشمل اللاعبين والجهاز الفني والطاقم الطبي، فضلا عن مسئولي النادي. ويمكن أن يضاف إلى هذا العدد 20 شخصا بحد أقصى من مسئولي الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم والصحفيين المعتمدين. ويضاف إلى هذه العقوبة غرامة مالية قدرها 400 ألف دولار ستخصم بشكل مباشر من الحصص التي يتسلمها النادي تحت بند حقوق البث التلفزيوني. وتتاح لريفر بليت مهلة سبعة أيام للتقدم بطعن على القرار أمام محكمة الاستئناف، إذا رغب في ذلك. بالمثل، لم تستجب المحكمة لطلبات بوكا جونيورز المتمثلة في عدم إجراء المباراة، لكن النادي بوسعه أيضا الطعن على هذا القرار في غضون سبعة أيام. يذكر أن مباراة الذهاب كانت قد انتهت بهدفين لمثلهما على ملعب (لا بومبونيرا) في الحادي عشر من الشهر الجاري.