علمت "هسبورت"، من مصدر موثوق، أن فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم قرر السفر إلى الكونغو لملاقاة فيتا كلوب، ضمن إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية يوم الثامن والعشرين من شهر نونبر الجاري. وستشد بعثة الرجاء الرحال صوب دولة الكونغو، ثلاثة أيام بعد خوض النسور الخضر لمباراة الذهاب في مركب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء، والمقرر إجراؤها يوم 25 نونبر. وأضاف المصدر ذاته أن الطاقم التقني للرجاء سيركز تفكيره على مباراة الذهاب والاستعداد لها من أجل تحقيق نتيجة إيجابية مستعينا بعاملي الأرض والجمهور، حيث تعول مكونات الخضر على تحقيق اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخ النادي؛ ما سيخول للخضر المشاركة مجددا في النسخة المقبلة بوصفه حامل اللقب وتمثيل الكرة المغربية ب3 أندية. ويراهن المكتب المسير للرجاء، برئاسة جواد الزيات، على فكر وتكتيك الإسباني خوان كارلوس غاريدو، مدرب الفريق، وقراءته بشكل جيد للخصم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، إضافة إلى قتالية اللاعبين والرغبة الجامحة التي تتملكهم من أجل الظفر باللقب القاري، حيث بات التتويج باللقب من أبرز أهداف الموسم الحالي لدى مكونات النسور. وتلقى الطاقم التقني أنباء سارة بخصوص لاعبيه المصابين، بعد أن أصبح بإمكان المدرب غاريدو الاعتماد في النهائي على خدمات عبد الرحيم الشاكير الذي خصص له الفريق برنامجا خاصا لتأهيله في الوقت المناسب وكذا استعادة خدمات عبد الجليل جبيرة، الذي حرمته الإصابة من المشاركة أمام فريق حسنية أكادير، حيث فضّل المدرب عدم المغامرة به وإشراكه. وستكتمل صفوف الفريق بعودة كل من عبد الإله الحافيظي وليما مابيدي وسند الورفلي من أسبوع الفيفا الخاص بالمنتخبات الوطنية، بعد أن حرم الفريق من خدماتهم أمام حسنية أكادير خلال القمة التي احتضنها المركب الرياضي بأكادير، ضمن مؤجل الجولة الثانية من البطولة الوطنية في اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بدون أهداف.