أكد نادي باريس سان جيرمان أمام روكسانا مارسينينو، وزيرة الرياضة الفرنسية، أنه لم يمارس أفعالا عنصرية على الرغم من اعتماده على معايير عرقية في تصنيف المواهب الجديدة التي يسعى لضمها إلى صفوفه، وفقا لما ذكره موقع (فوتبول ليكس). وأكد النادي الباريسي في بيان صدر عقب الاجتماع مع مارسينينو الخميس، "تحقيقاتنا أظهرت أنه لا يوجد حالات عنصرية داخل باريس سان جيرمان". وأقر نادي العاصمة الفرنسية بأنه بين عامي 2013 و2017 وبناء على مبادرة من مسؤول عن اكتشاف المواهب، قام بتصنيف اللاعبين وفقا لأصولهم العرقية، وهو أمر محظور بموجب القانون الفرنسي. لكن بي إس جي أوضح أن هذا التصنيف لم يحمل أي "عنصرية على مستوى الملاحظة أو التقييم أو التعاقد مع الشباب". وبحسب تسريبات (فوتبول ليكس)، فإن المسؤولين عن اكتشاف المواهب في كل أنحاء البلاد، كان عليهم ملء استمارات تحتوي على خانة حول الأصل العرقي للاعب، وبها أربعة خيارات: فرنسا، المغرب العربي، جزر الأنتيل، إفريقيا. ويجرم القانون الفرنسي بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات وغرامة 300 ألف يورو، "جمع بيانات ذات طابع شخصي تشمل، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، الأصول العرقية للأشخاص". وأضاف بيان النادي أن "باريس سان جيرمان سيعزز التزامه مع الجهات التي تكافح ضد العنصرية والتمييز"، موضحا أنه سيتخذ إجراءات جديدة في هذا الصدد، مثل اعتماد ميثاق أخلاقي "يؤكد على القيم التي ينبغي احترامها".