بانون يضع مُغادرة الرجاء نصب عَينيه والتتويج ب"كاف" يحدِّد مساره داخِل الفريق

يَستعِدُّ فريق الرجاء البيضاوي للسماح لمدافعه بدر بانون، بالمغادرة نحو فريق جديد مع اقتراب "المركاتو" الشتوي المقبل، مع الالتزام بنتيجة نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، والتي يواجه فيها الفريق المغربي نظيره الكونغولي "فيتا كلوب".
وكَشَفَت مصادر خاصة ل"هسبورت" أن بانون وضع نصب عينيه مغادرة الرجاء إلى فريق آخر في فترة الانتقالات الشتوية، إذ يدرس مع وكيل أعماله عروضا من بعض الأندية، وغالبا ما سيتم الحسم فيها مباشرة بعد انتهاء مسابقة الكونفدرالية الإفريقية التي بلغ فيها محطة النهائي.
وأَوْضَحَ مصدر الجريدة أن "الأهلي" المصري يخطِّط لانتداب بانون في حال تتويجه بكأس "كاف"، إذ يسعى لتعزيز خط دفاعه بلاعب مجرب وقائد لفريقه في السنوات الأخيرة، علما بأنه حمل شارة العمادة في كأس إفريقيا للمحليين التي توِّج بها المغرب مطلع السنة الماضية، وأقيمت على أراضيه، وهو المعيار نفسه الذي يحاول فريق "الزمالك" الاعتماد عليه، بعدما دخل على الخط لرغبته في التعاقد مع المدافع المغربي.
وأَبْرَزَ المصدر ذاته أن فريق الوحدة السعودي بدوره عاد ليهتم باللاعب "الرجاوي"، إذ ستتقدم إدارته بشكل رسمي بعرض لفريق الرجاء بهدف التعاقد معه، خاصة وأن تفاصيل صغيرة حرمته من الانتقال إليه شهر يوليوز الماضي، بعدما فضَّل بانون الاستمرار مع ناديه إلى حين انتهاء مباريات كأس "كاف".
وسَترتفع القيمة التسويقية لبانون ومعه لاعبي الرجاء البيضاوي بعد مباراتي النهائي المقبلتين أمام "فيتا كلوب" من الكونغو، خاصة وأن البطولة لها قيمة كبيرة قاريا، ويبصم فيها الفريق "الأخضر" على مسار إيجابي وضعه طرفا في المباراة الأخيرة للمسابقة، ويمني النفس فيها بالتتويج بلقبه الأول في النسخة الجديدة.
مَعلوم أن بدر بانون، كان قريبا من المشاركة رفقة المنتخب الوطني المغربي في نهائيات "مونديال 2018" في روسيا، بعد أن وجّه له الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، الدعوة ضمن لائحة 26 لاعبا الأولية، قبل أن يتم إسقاطه منها وتعويضه بالمهاجم يوسف النصيري، لاعب ملقا الإسباني، وذلك خلال معسكر "الأسود" في سويسرا، أياما قليلة قبل السفر إلى مدينة فورونيج الروسية.