ردت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بقوة على الأخبار التي تم تناقلها من قبل وسائل إعلام برتغالية تشير إلى أن الجهاز المشرف على الكرة يتجه لتعيين المدرب البرتغالي كارلوس كيروش على رأس الإدارة التقنية للمنتخب الوطني الأول بدلا من الفرنسي هيرفي رونار، عقب النتائج المتواضعة المحققة في المباراتين الأخيرتين أمام جزر القمر، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات "كان" 2019. وأكد مصدر ويثق الاطلاع بجامعة كرة القدم في تصريح خص به "هسبورت" أن المدرب الحالي للفريق الوطني هو المدرب الفرنسي هيرفي رونار، الذي سيظل مدربا للنخبة الوطنية إلى نهاية عقده، يضيف المتحدث ذاته، مردفا "مصادر مثل هذه الأخبار كثيرة ومتنوعة، لكن الأساس هو أن رونار باق معنا وما يتداول لا يمكن أن نضعه إلا في خانة الإشاعات". وخلف المستوى الذي ظهر به الفريق الوطني أمام جزر القمر ذهابا وإيابا ردود فعل كثيرة وغاضبة من الجمهور المغربي، الذي لم يستسغ ضعف مردود "الأسود"، خاصة أن الأسماء التي شملتها دعوة الناخب الوطني كانت قد خلفت بدورها لغطا كبيرا، حيث عرفت حضور لاعب بلا فريق ولاعبين آخرين يفتقدون للتنافسية المطلوبة للممارسة على أعلى مستوى دوليا. ورشحت صحيفة "أبولا" البرتغالية المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، المدرب الحالي للمنتخب الإيراني، لتدريب "أسود الأطلس" خلفا للفرنسي هيرفي رونار، الذي يواجه خطر الإقالة من منصبه عقب الأداء المتواضع للنخبة المغربية خلال الإقصائيات الإفريقية. ووفق المصدر المذكور فإن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عقد اجتماعا مع هيرفي رونار، لتوضيح مستقبله على رأس الإدارة التقنية ل"الأسود"، مشيرا إلى أن النتائج التي حصدها المنتخب تحت إمرته في الجولات الأخيرة ضمن إقصائيات "الكان" قد تكون السبب في إقالته وتعيين البرتغالي كيروش مكانه. جدير بالذكر أن شريحة واسعة من الجمهور المغربي كانت قد تشبثت ببقاء هيرفي رونار عقب نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، بعد أن لوح المدرب الفرنسي برغبته في تغيير الأجواء، وذلك نظير المستوى الجيد الذي قدمه المنتخب المغربي، رغم الخروج من الدور الأول، عقب هزيمتين وتعادل.