عترفت الشرطة الأمريكية لأول مرة بأنها تريد استجواب كريستيانو رونالدو بشأن الاتهامات الموجهة إليه باغتصاب عارضة أزياء سابقة في غرفته في فندق في لاس فيغاس عام 2009. وقالت صحيفة “ميرور” البريطانية، إن شرطة لاس فيغاس تريد استجواب مهاجم يوفنتوس الإيطالي بشأن مزاعم كاثرين مايورغا باغتصاب قائد البرتغال لها في يونيو 2009 عقب انتقاله من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد. وأعُيد فتح القضية الأسبوع الماضي، لكن بما أن اللاعب يعيش خارج الولاياتالمتحدة من غير المؤكد معرفة موعد استجوابه تحديدًا. وقال متحدث باسم شرطة لاس فيغاس لصحيفة “ميرور”: “نحن بالتأكيد لا نعرف حتى الآن متى سيحدث ذلك (استجواب رونالدو)… لكن في مرحلة ما ، سيكون علينا الاستماع إليه”. كما أكدت الشرطة أنها لا تزال تحتفظ بملابس كاثرين خلال الاعتداء الجنسي المزعوم والتي قدمتها الضحية إلى الشرطة. وفي وقت وقوع الحادث رفضت كاثرين تسمية الشخص الذي اعتدى عليها وقررت التوصل لتسوية مع رونالدو حصلت بموجبها على 288 ألف جنيه إسترليني مقابل عدم مناقشة القضية. وفي أغسطس الماضي اتصلت بشرطة فيغاس طالبة إعادة فتح القضية في هذه المرة للكشف عن مهاجمها المزعوم وتقديم مزيد من التفاصيل حول ادعاءاتها. وحدثت الواقعة في أحد فنادق لاس فيغاس عقب قضاء سهرة في إحدى الملاهي الليلية بين رونالدو وكاثرين، وبعدها دعاها رونالدو لغرفته للسباحة، ومن ثم اعتدى عليها أثناء تبديل ملابسها. يأتي ذلك التطور بعد سفر رونالدو إلى البرتغال على عجل لمقابلة فريق محاميه لمناقشة الأمر وتحديد كيفية مواجهة القضية التي يبدو أنها ستدخل منعطفًا جديدًا وخطيرًا. وطار رونالدو بطائرة خاصة إلى البرتغال، يوم الأحد، بعد تسجيل هدف ليوفنتوس في الفوز بهدفين نظيفين على أودينيزي. وقد استُبعد من تشكيلة منتخب البرتغال في مباراته ضد بولندا واسكتلندا في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وقيل إن القرار قد صدر عقب “الموافقة المتبادلة” مع مدربه فرناندو سانتوس. ونفى رونالدو في وقت سابق تورطه في الاغتصاب ووصف هذا الأمر بأنه جريمة بغيضة وكل من يحاول اتهامه بذلك هدفه الشهرة على حسابه.