أنصفت إدارة فريق حسنية أكادير لكرة القدم، مع بداية هذا الموسم اللاعب الشاب الموهوب سعد مورسلي، بعد ارتباطهم بعقد احترافي يحمل بموجبه اللاعب قميص فريقه الأم لثلاثة مواسم كروية، تتويجا للمردود الذي أبان عنه خلال المواسم الأخيرة رفقة فريق الأمل. وقدم سعد مورسلي، مستويات جيدة خلال الموسم الماضي رفقة فريق الأمل، نال بفضلها إعجاب جل متتبعي الفريق الثاني للحسنية. ويعد مورسلي، منتوج خالص لمدرسة حسنية أكادير، وهو من مواليد 16 مارس 1998، ظهر بمستوى جيد رفقة فريق أمل الحسنية، ليشركه المدرب السابق عبد الهادي السكتيوي في بعض المباريات خلال بطولة الموسم الكروي 2016/2017، فيما مكنه ميغيل غاموندي، من خوض بضعة دقائق رفقة الفريق الأول خلال الموسم الماضي. وخاض سعد مورسلي، 137 دقيقة بقميص الفريق الأول للحسنية خلال الموسمين الأخيرين، إذ تم استدعائه في الموسم الماضي في 11 مباراة، غير أنه بقي حبيس كرسي البدلاء واكتفى ميغيل غاموندي بإشراكه كبديل في مباراتين، قبل أن يتم التعويل عليه كرسمي هذا الموسم في المباريات الإعدادية خلال فترة التحضير وكذا في نزال الجولة الأولى من الدوري أمام يوسفية برشيد. وأفادت مصادر مطلعة ل"هسبورت"، أن علاقة ميغيل غاموندي باللاعب سعد مورسلي، أصبحت مكهربة، إذ أبعده ربان الحسنية بشكل نهائي عن لائحة الفريق المستدعاة للمباريات، بسبب خطأ في تمرير الكرة خلال مباراة الجولة الأولى من البطولة، أدى الحسنية ثمنه غاليا بخسارة نقاط المواجهة. ويتخوف أنصار "غزالة سوس" من إقبار موهبة اللاعب الشاب من طرف المدرب ميغيل غاموندي، خصوصا بعد تسريب معطيات من داخل بيت الحسنية، تؤكد وجود غضبة من المدرب المذكور على اللاعب بسبب تسببه في الهزيمة الأولى للفريق هذا الموسم. يشار إلى أن ميغيل غاموندي، أدخل إدريس بناني بديلا لسعد مورسلي خلال الدقيقة 53 من مباراة الجولة الأولى، قبل أن يسقط إسمه بعد ذلك من لائحة اللاعبين المستدعاة لمباراة نهضة الزمامرة وأولمبيك أسفي عن مسابقة كأس العرش.