أكد محمد رضوان الغازي، رئيس فريق المغرب التطواني، أنه منكب بمعية أعضاء مكتبه المسير، منذ انتخابه خلفا للرئيس السابق عبد المالك أبرون، قبل شهرين، (منكب) على حل بعض المشاكل التي تتخبط فيها "الحمامة البيضاء"، أبرزها ملف النزاعات التي بلغ ردهات الاتحاد الدولي لكرة القدم. هذا، وقال رئيس "الماط"، في تصريح ل"هسبورت"، إن من أبرز المعوقات التي وجدها، تلك المتعلقة بنزاعات "الفيفا" التي بلغت أزيد من 5 ملايين درهما، حيث كان آخر مهلة لتسديدها في غشت المنصرم، مردفا "تواصلنا مع الاتحاد الدولي من أجل تمديد الفترة، حتى يتسنى لنا التوصل بالمستحقات العالقة في ذمة المجالس المنتخبة في مدينة تطوان والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم". وعن الأوضاع الداخلية للنادي، نفى الغازي توصله باستقالة المنخرطين، كما تم تداوله عبر بعض المنابر الإعلامية، مردفا "بالعكس، فقد توصلت في الآونة الأخيرة بطلبات جديدة للانخراط"، مؤكدا على أن العمل انطلق من أجل إعادة "الماط" إلى السكة الصحيحة. وتابع رئيس النادي "التطواني"، قائلا "سقف الطموحات عال جدا، لكن الأولوية لحل بعض المشاكل التي وجدناها عند بداية عملنا كرئيس جديد للنادي"، مضيفا "بالنسبة للأمور التقنية، فالظروف ممتازة تحت إشراف المدرب عبد الواحد بن لحساين، الذي تمكن من قيادة الفريق إلى الانعتاق من السقوط للقسم الثاني، حيث أن المكتب الحالي وضع الثقة في طاقمه من أجل تحقيق تطلعات الجماهير التطوانية، الأخير التي نلتمس صبرها على مكونات النادي كما نشكرها على دعمها ومساندتها اللامشروطة". يشار إلى أن فريق المغرب التطواني، أجل، جمعه العام الاستثنائي الذي كان سيعقد الجمعة الماضي بإحدى فنادق مدينة تطوان، لعدم توفر النصاب القانوني، حيث حضر 23 من أصل 54 منخرطا، من أجل مناقشة القانون الأساسي والنظام الداخلي للفريق والمصادقة عليه، طبقا للمذكرة التي عممتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على الفرق الوطنية للنخبة، إذ قد حدد الجمعة 21 شتنبر موعد آخر لعقد هذا الجمع العام.