في خطوة مباغثة، وقع الدولي المغربي، عزيز بوحدوز، عقد انضمامه إلى نادي الباطن السعودي، لموسم واحد قادما إليه من نادي سانت باولي الممارس في الدرجة الثانية من الدوري الألماني، الذي لم يعد مقتنعا بجدوى استمرار اللاعب معه، سيما بعد الأداء الباهت الذي ظهر به مهاجم "الأسود" في منافسات كأس العالم الأخيرة، عندما سجل هدفا ضد مرماه تسبب في بعثرة أوراق المنتخب المغربي من أول جولة أمام إيران. ولم يستسغ عزيز بوحدوز "التجاهل" الذي لقيه من طرف مسؤولي فريقه السابق، بعد عودته من روسيا، ليقرر قبول عرض الانضمام إلى نادي الباطن السعودي، في صفقة هندسها مستشار الهيئة الرياضية السعودي، تركي آل شيخ، والتي اعتبرها أنصار الفريق السماوي، هدية العيد. ومن المرتقب أن يخرج الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، بوحدوز من مفكرته، خاصة وأن "هسبورت" كانت قد علمت أن "الثعلب" ينوي القيام بثورة على مستوى تشكيلة المنتخب المغربي، يؤخذ فيها بعين الاعتبار قيمة انتقالات اللاعبين الفنية، وكذا عامل تقدم مجموعة من اللاعبين في السن، الأمر الذي يستوجب عليه التدارك لإعداد الخلف، قبيل عام واحد من انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا، التي يعد التتويج بها هدفا للمسؤولين على المنتخب. وكانت مجموعة من التقارير الصحافية الألمانية كشفت أن الدولي عزيز بوهدوز يعاني رفقة فريقه السابق سانت باولي خلال هذه الفترة، إذ تم إبعاده عن أولى المباريات في القسم الثاني من الدوري الألماني؛ فيما يرفض المسؤولون مجالسته للبحث عن صيغة يغادر إثرها المجموعة صوب فريق آخر، سواء من خلال فسخ عقده أو بيعه إلى أحد الأندية التي ترغب في الاستفادة من خدماته خلال فترة الانتقالات الصيفية. وخرج عقب ذلك لاعب المنتخب المغربي عن صمته، ليعبر عن استيائه من الوضع الذي يمر منه رفقة فريق سانت باولي الألماني، ويؤكد أنه يجهل تماما سبب إبعاده عن المباريات رغم جاهزيته وانضباطه في التداريب، مردفا: "أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه المسؤولين الذين رفضوا دعمي، للأسف لا أحد يهتم لوضعيتي، ولم أتلق أي رد من المدرب أو المدير الرياضي حول ذلك".