يَعيش المحترف المغربي عزيز بوحدوز، نوعا من التهميش رفقة فريقه سانت باولي الممارس في القسم الثاني من الدوري الألماني، وذلك بعد عودته من المشاركة رفقة المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم روسيا 2018، وتسبّبه في هزيمة "الأسود" أمام المنتخب الإيراني بهدف سجّله ضد مرماه، حيث بات مستقبله مع الفريق "غامضا"، بعد إبعاده عن أولى المباريات. وكشفت مجموعة من التقارير الصحفية الألمانية، أن الدولي عزيز بوحدوز يعاني رفقة فريقه سانت باولي خلال هذه الفترة، إذ تم إبعاده عن أولى المباريات في القسم الثاني من الدوري الألماني، فيما يرفض المسؤولون مجالسته للبحث عن صيغة يغادر على إثرها المجموعة صوب فريق آخر، سواء من خلال فسخ عقده أو بيعه إلى أحد الأندية التي ترغب في الاستفادة من خدماته خلال فترة الانتقالات الصيفية. وخرج لاعب المنتخب المغربي عن صمته، ليعبر عن استيائه من الوضع الذي يمر منه رفقة فريق سانت باولي الألماني، ويؤكد أنه يجهل تماما سبب إبعاده عن المباريات على الرّغم من جاهزيته وانضباطه في التداريب، مردفا: " أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه المسؤولين الذين رفضوا دعمي، للأسف لا أحد يهتم لوضعيتي، ولم أتلق أي رد من المدرب أو المدير الرياضي حول ذلك". وأوضح عزيز بوحدوز، أنه يجهل ما سيحدث خلال الأيام المقبلة رفقة فريقه، إلا أنه على الرّغم من كل ذلك يقدّم كل ما لديه خلال الحصص التدريبية، وإن لم يكن ذلك كافيا بالنسبة إلى المسؤولين، فإنه يفضّل الاستمتاع رفقة ابنته وزوجته في نهاية الأسبوع وقضاء وقت أكثر رفقتهما، على حد تعبيره، إلا أن هذه التصريحات أدخلته في دوامة مشاكل أخرى. وأكّدت المصادر ذاتها، أن اللاعب بوحدوز قد رفض تقديم توضيحات لإدارة ناديه بخصوص التصريحات التي أدلى بها، والتي من الممكن أن تعرّضه لعقوبات قاسية، حيث سيتم فتح تحقيق في الموضوع على أن تصدر عقوبات في حق اللاعب خلال الفترة المقبلة، لفرض الإدارة هذا النوع من الخرجات الإعلامية. وفي رد على تصريحات بوحدوز، أكد المدير الرياضي قائلا: "لم نشعر بأن العرض الذي أحضره اللاعب جدي، لذلك لم يتلق ردا منا.. إلى حدود هذا اليوم، لم يبلغنا أي ناد برغبته في الاستفادة من خدمات اللاعب".