قال الإطار الوطني فوزي جمال، مدرب فريق الاتحاد الزموري للخميسات، إن الفريق بات قريباً من تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الأول، إذ يحتاج لثلاث نقاط في الثلاث مباريات المتبقية من البطولة، من أجل تحقيق ذلك بغض النظر عن نتائج باقي أندية المطاردة. وأرجع فوزي قوة الاتحاد الزموري هذا الموسم في تصريح خص به "هسبريس الرياضية" إلى مجموعة من العوامل، أبرزها الاستقرار التقني، والتواصل الدائم بين المكتب المسير للنادي، الطاقم التقني واللاعبين، إلى جانب الدعم الكبير والمتواصل من قبل جمهور مدينة الخميسات. وكشف مدرب الخميسات على أن المشاكل المادية لا مكان لها في النادي، مما أسهم في الرفع من مردودية اللاعبين، مردفاً "بفضل التدبير المعقلن لرئيس النادي، حسن الفيلالي، تمكنا من تجاوز هذه المسألة، وهو الشيء الذي سهل كثيراً على المجموعة التركيز على تأدية مهامها خلال التداريب والمباريات، دون تشتيت ذهنهم في هذه الأمور". وأوضح المدرب السابق للمولودية الوجدية أنه عمد إلى العمل مع ذات المجموعة التي وجدها عند التحاقه بالفريق مع انطلاق الموسم دون تسجيل أي انتداب، باستثناء جلب لاعب واحد بعد إصابة المهاجم اسماعيل باصور بكسر، من أجل خلق تجانس بين اللاعبين وتكوين فريق قادر على الصعود انطلاقا من الإمكانيات المتوفرة، يضيف الإطار الوطني. وعن العقوبة الصادرة في حقه، والتي قضت بإيقافه لمبارتين وحرمان الفريق من جمهوره لمباراة واحدة، أوضح فوزي جمال أن هذه العقوبة ظالمة في حقه، وأنه لا يستحق التوقيف، مشددا أن الحكم هشام التيازي قام برفع تقرير يتضمن كلمات وأحداثاً لم تقع فعلاً، عقب نهاية مباراة الراسينغ البيضاوي والاتحاد الزموري للخميسات الأسبوع ما قبل الماضي. وكانت مباراة "الراك" والاتحاد قد انتهت بالتعادل الايجابي هدف لمثله، وعرفت احتجاجاً كبيراً من الجماهير الزمورية على حكم اللقاء، منتقدة إياه على إضافة وقت بدل ضائع أكثر مما يجب، حسب ظنها، والذي تمكن خلاله الفريق الزائر من تعديل النتيجة. ويحتل فريق الاتحاد الزموري للخميسات المركز الأول في القسم الوطني الثاني برصيد 50 نقطة، مبتعداً عن شباب أطلس خنيفرة بنقطتين واتحاد طنجة بسبع نقاط، على بعد ثلاث جولات من نهاية الدوري. وبات الفريق في حاجة لثلاث نقاط فقط من مبارياته أمام اتحاد طنجة والرشاد البرنوصي والنادي المكناسي من أجل تحقيق الصعود، بعد موسمين قضاهما بالقسم الثاني.