فَجّر مسؤولو النادي الإفريقي التونسي مفاجأة من العيار الثقيل بعد تأكيدهم وجود مفاوضات وصفت ب"المتقدمة" مع الدولي الليبيري ويليام جيبور، من أجل الانتقال إلى الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، على الرّغم من ارتباطه مع الوداد البيضاوي بعقد يمتد لثلاث سنوات، حسب ما أكّده سعيد الناصري، رئيس الفريق، في وقت سابق. وأكّدت الصحافة التونسية وصول الدولي الليبيري، اليوم الجمعة، إلى تونس من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات مع مسؤولي النادي الإفريقي في أفق التوصّل إلى اتفاق نهائي يقضي بانتقاله إلى الفريق التونسي، في وقت لم تشر إلى أي تفاصيل إضافية تهم كيفية انفصاله عن الوداد البيضاوي، أو التدابير المرتقب اتباعها من أجل إتمام صفقة الانتقال بشكل رسمي. من جهة أخرى ربطت "هسبورت" الاتصال بسعيد الناصري، رئيس فريق الوداد البيضاوي، من أجل استفساره حول هذه المستجدات، فشدّد على أن اللاعب "ودادي" بقوة القانون وفق عقد مصادق عليه ويمتد لثلاث سنوات، مستبعدا في الآن ذاته صحة الأخبار المتداولة حاليا في تونس. وأضاف رئيس النادي في التصريح ذاته أن أي فريق يرغب في ضم اللاعب هو ملزم بقوة القانون بدفع الشرط الجزائي في عقد ويليام جيبور، والبالغ 4 ملايير سنتيما، مردفا "منحنا اللاعب فرصة للالتحاق بإسبانيا التي يوجد فيها حاليا من أجل توضيب كافة أموره الشخصية قبل الالتحاق بالفريق بشكل رسمي غدا السبت". وتابع "النادي الإفريقي كان يرغب فعلا في انتداب اللاعب، لكن قبل فترة، حيث عرضوا عليه 3 ملايين يورو، إلا أنني استطعت إقناعه بالتوقيع للوداد، لحاجتنا الملحة إلى لاعب يشغل خط الهجوم ويسد الخصاص الحاصل على مستوى الخط الأمامي"، يضيف سعيد الناصري. من جهة أخرى اتّصلت "هسبورت" بوكيل اللاعب ويليام جيبور من أجل تدقيق الأمور أكثر، حيث أشار إلى أن الفريق التونسي كان يرغب في انتداب اللاعب قبل أزيد من أسبوعين كما قدم عرضا مغريا، إلا أن اللاعب فضّل الانتقال إلى الوداد بعقد يمتد لثلاث سنوات، مضيفا في الآن ذاته أن اللاعب سيلتحق غدا بالفريق من أجل الانتظام في التداريب.