ركزت مديرية التحكيم الوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على تقوية اللياقة البدنية لحكام الدوري الاحترافي، خلال التدريب السنوي المنظم خلال هذا الأسبوع بمدينة الرباط، وذلك بعد تسجيل جهاز التحكيم خلال الموسم الكروي الماضي عدة ملاحظات بشأن الجانب البدني لقضاة الملاعب. ورفع جهاز التحكيم خلال التدريب المذكور من نسق وإيقاع التدريبات للرفع من اللياقة البدنية للحكام، حيث تم التركيز بشكل كبير على الجانب البدني خلال مجمل أيامه، بتنسيق وإشراف من المحاضرين البدنيين التابعين للإدارة الوطنية، كما سيتم تنظيم اختبارات بدنية بشروط ومعايير جديدة قبيل انطلاق الدوري. وفي هذا السياق عبر يحيى حدقة، المدير الوطني للحكام، على هامش التدريب المذكور، عن عدم رضاه عن اللياقة البدنية لبعض حكام البطولة خلال أطوار سابع مواسم الاحتراف، مؤكدا أن ملاحظات سلبية عديدة تم تسجيلها في هذا الصدد، رغم التربصات والمعسكرات التي تم تنظيمها. وأضاف مدير الحكام، أن فرض الحكام المغاربة لأسمائهم على المستوى القاري يفرض امتلاكهم لياقة بدنية عالية، تمكنهم من مسايرة نسق وإيقاع مختلف المباريات بدون نواقص، إذ أن اقتراب الحكم من العمليات ووجوده بالقرب من موقع الحالات التحكيمية خلال المباراة يمكنه في الغالب من اتخاذ القرار الصائب في الحين. وأوضح يحيى حدقة، أن التدريب السنوي لهذا الموسم يعرف برمجة فقرات تدريبية صباحية تستهدف بالأساس تقوية الجانب البدني وتدوم لثلاث ساعات، ليكون بذلك هذا التربص مناسبة لانطلاقة جديدة للتحكيم المغربي قصد بلوغ الريادة على المستوى القاري.