شَرح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أسباب تكفل ال FRMF بمصاريف نقل وإقامة عائلات لاعبي المنتخب المغربي في روسيا، خلال المشاركة في كأس العالم الأخير، مؤكّدا أن المسؤولين فطنوا لدور أسر وأقرباء اللاعبين في شحذ هممهم والرفع من معنوياتهم، لتقديم أفضل ما لديهم بقميص "الأسود". وأكّد لقجع، خلال اللقاء الإعلامي الذي نظّمته اليوم الثلاثاء، وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تبيّن لها أن دور عائلات اللاعبين في العمل الذهني والنفسي أجدى، من ناحية التأثير والفعالية، على عمل المعدين النفسيين، وبالتالي ارتأت تقريب اللاعبين من عائلاتهم خلال "المونديال"، للظهور بأفضل صورة. وأضاف رئيس جامعة الكرة إلى أن إبراهيم دياز، اللاعب الصاعد في صفوف فريق مانشستر سيتي الإنجليزي مثلا، يحتاج تعاملا خاصا مع جده، الذي يرتبط بشكل كبير مع المغرب، الأمر الذي قد يخدم المنتخب بشكل جيد في حال تم الاشتغال في هذا الجانب من خلال تقريب أجواء المنتخب إلى اللاعب عبر علاقته الوطيدة بجده. ومن جهة أخرى، أشار لقجع إلى أن المنتخب المغربي، حظي برعاية سامية من الملك محمد السادس، قبل وأثناء فترة الإعداد للمشاركة في كأس العالم في روسيا، منوّها في الآن ذاته بدور الجمهور المغربي الذي أبان عن استثنائيته وذوقه في كرة القدم، مردفا "يجب على مستوى الكرة أن يوازي مستوى الجمهور.. وهذا سيتطلب منا مجهودا كبيرا". ولفت رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى أن النتائج التي تم تحقيقها خلال السنوات الأربعة الأخيرة تبقى مقبولة، منوها أيضا بنجاح ورش البنيات التحتية، موجها شكره للقطاعات الوزارية التي اشتغلت وساهمت في إنجاز المشروع، من وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الداخلية، والاقتصاد والمالية، والتجهيز، ثم الوكالة المغربية للمشاريع العمومية.