توصلت إدارة منتخب الدراجات، رسميا، بإشعار من اللجنة المنظمة للألعاب الإفريقية للشباب، المقامة في الجزائر في الفترة ما بين 18 و28 من الشهر الجاري، تخبر فيه بأنه تم تعديل نتائج السباق الذي أجري، أمس، ببلدية الرويبة، وحصد فيه المغاربة ميداليتين، ذهبية للذكور ونحاسية للإناث، وذلك بمنح المنتخب المغربي (ذكور) المركز الثاني وبالتالي تجريده من الذهب وتعويضه بالفضة، ثم سحب النحاسية من الإناث وجعلهم في المركز الرابع، خارج البوديوم. وعلمت "هسبورت" أن المسؤولين باللجنة الوطنية الأولمبية، وبتنسيق مع أعضاء الوفد الممثل لمنتخب الدراجات، سجلوا احتجاجا قويا لدى اللجنة المنظمة للتظاهرة بخصوص الموضوع، كما أنهم يستعدون للجوء للجنة الدولية الأولمببية، للاعتراض على قرار سحب الميدالية الذهبية من ذكور الدراجات، بعدما تسلمها الأخير أمس بعزف النشيد الوطني، فيما تم تجريد الإناث من النحاسية وجعلهم في المركز الرابع. كما سيتضمن احتجاج اللجنة الوطنية الأولمبية مجموعة من الهفوات التنظيمية التي عانى منها المنتخب المغربي للدراجات، ذكورا وإناثا، بداية من عدم توفير مسار خاص بالتداريب، ومرورا بالخطأ التقني الذي يتحمل مسؤوليته المنظمون تجاه حكام سباق الدراجات الذي أجري أمس في ظروف تنظيمية مزرية. وجاء قرار اللجنة المنظمة للنسخة الثالثة من الألعاب الإفريقية المقامة بالجزائر، بتجريد المنتخب المغربي للدراجات من ميداليته الذهبية وتعويضها بالفضية بالنسبة للذكور، وسحب الميدالية النحاسية من الإناث، بداعي وجود عطل في العدادات، وأنه تم اللجوء لتقارير الحكام المكتوية يدويا لتعديل النتائج.