بدى كارل هاينز رومينغه الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونخ تأييده لإسناد منصب في الاتحاد الألماني لفيليب لام، الذي كان قائدا لمنتخب المانشافت المتوج بكأس العالم 2014 في البرازيل. وقال رومينيغه "أعتقد أن فيليب لام ومدير أعماله رومان جريل، هما الأنسب للاتحاد الألماني، لأن فيليب لديه القدرة على تولي مسؤولية في الاتحاد. ربما يكون هذا حلا جيدا". وأشار رومينيغه إلى أن إسناد منصب نائب رئيس الاتحاد إلى فيليب لام سيسمح له "بمنح مجلس الإدارة مزيدا من الاحترافية". وأبدى رومينيجه دعمه ليواكيم لوف المدير الفني للمنتخب قائلا إنه الرجل المناسب لحل مشكلات المنتخب داخل أرض الملعب، وذلك رغم الخروج الكارثي للمنتخب الألماني من المونديال. وقال رومينيغه "يجب منح لوف الفرصة، لقد قدم عملا رائعا طوال 12 عاما". ويعكف راينهارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني ولوف وأوليفر بييرهوف مدير المنتخب، حاليا على تحليل ودراسة أسباب إخفاق المنتخب الألماني في المونديال. ويتوقع أن يتوصل لوف إلى استنتاجاته لما تسبب في إخفاق المنتخب قبل 29 أغسطس/آب، وهو الموعد المقرر للإعلان عن قائمة المنتخب الذي يخوض النسخة الأولى من بطولة دوري أمم أوروبا. ويستهل المنتخب الألماني مشواره في البطولة الجديدة بلقاء المنتخب الفرنسي بطل العالم في السادس من سبتمبر ثم يواجه منتخب بيرو بعدها بثلاثة أيام في مباراة ودية. وأجرى لوف اتصالات بالفعل مع بعض اللاعبين، وقد صرح المدرب قائلا "قلت لهم إنه علينا في البداية الابتعاد والتفكير بهدوء.. وبعدها نتخذ القرارات". وعقب نهاية مشوار الفريق في البطولة، واجه جريندل وبييرهوف انتقادات حادة بداعي محاولاتهما اعتبار لاعب خط الوسط مسعود أوزيل "كبش فداء" للإخفاق، لكنهما حرصا على توضيح الأمور بعدها. وكان أوزيل وإلكاي غوندوغان، وهما من أصول تركية، قد أثارا حالة من الجدل إثر اجتماعهما مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل كأس العالم والتقاط الصور معه. وقال رومينيغه "لم يجر التعامل مع الأمر بشكل جيد، وأعتقد أن مسعود أوزيل كان كبش فداء".