احْتفت وزارة الشباب والرياضة، أمس الخميس، بشراكة مع اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، في مقر الأخيرة في مجمع الأمير مولاي عبد الله في الرباط، بالأبطال المتوّجين في بطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي نظّمت في مدينة تاراغونا الإسبانية، في الفترة الممتدة من 22 يونيو إلى غاية فاتح يوليوز. وأشاد رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، في كلمة بالمناسبة، بالإنجازات التي حقّقها الأبطال في دورة "تاراغونا"، منوها بالمجهودات التي بذلوها، والتي أبانوا من خلالها عن روح رياضية عالية وعن إبداع وتألق متميزين. ومن جهته، أشاد فيصل العرايشي، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، بدوره بالنتائج الطيبة التي حققها الأبطال المغاربة الذين أوفوا بوعودهم وحرصوا على تمثيل مشرّف للرياضة المغربية في هذا الحدث الرياضي البارز، مطالبا إياهم بالاستعداد الجيّد لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة، المقرر تنظيمها في العاصمة اليابانية طوكيو، صيف سنة 2020. وخصّصت الوزارة الوصية، منحا لكل الأبطال المتوجين، الذين بلغ عددهم 24، حيث سيحصل الأبطال "المتوسطيون" على مكافئة مالية قدرها 100 ألف درهم، فيما خصصت منحة 50 ألف درهم للمتوجين والمتوجات بالميدالية الفضية، وسيحصل أصحاب الميداليات البرونزية على منحة 25 ألف درهم، وسيشرف الوزير رشيد الطالبي العلمي، على مراسم تسليم "الشيكات" للرياضيين والرياضيات المغاربة، في خطوة تعد الأولى من نوعها، بعد 10 أيام فقط من نهاية التظاهرة الرياضية. جدير بالذكر أن المغرب حقّق المركز الثامن من أصل 24 دولة، في سبورة الترتيب العام للميداليات، حيث كانت الحصيلة 24 ميدالية، 10 ذهبيات، 7فضيات ونفس عدد من البرونز، كان النصيب الأكبر منها لرياضة ألعاب القوى، خلف دول إيطاليا، إسبانيا، تركيا، فرنسا، مصر، اليونان وصربيا، متقدّمين على مدارس متوسطية رياضية رائدة، على غرار دول كرواتيا، تونسالبرتغال.