يَبدو أن سعيد حسبان، الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، عاد إلى واجهة الجدل داخل أوساط النادي "الأخضر"، بعد أن قدّم استقالته الكتابية، خلال شهر أبريل الماضي، التي قدّمها خلال لقاء تواصلي لمكوّنات النادي، الأخير الذي شهد تفويض لجنة مؤقتة لتسيير شؤون الفريق، برئاسة امحمد أوزال، إلى غاية نهاية الموسم الكروي المنصرم، في انتظار الإعلان عن موعد جمع عام استثنائي ينتخب خلاله رئيس ومكتب مسير جديدان. وعلمت "هسبورت" من مصادر مطلعة، أنه من المرتقب أن يعقد حسبان اجتماعا مع أعضاء مكتبه المسير السابق، خلال اليومين المقبلين، بعدما توصّل بعريضة موقعة من قبل حوالي 65 منخرطا من أصل 84 ضمن لائحة الانخراط للموسم الحالي، يطالبون فيها بضرورة عقد جمع عام استثنائي، خاصة أن اللجنة المؤقتة تأخّرت في الإعلان عن موعده، رغم أن رئيس اللجنة المؤقتة الحالية وعد بالإعلان عن موعده في اللقاء التواصلي الذي عقده مع منخرطي الرجاء. وتأتي تحرّكات في الكواليس داخل أوساط النادي "الأخضر"، تمهيدا للتحضير لمرحلة ما بعد اللجنة المؤقتة المسيرة، حيث علمت الجريدة من المصادر ذاتها، أنه من المرتقب أن يتحدّد تاريخ الجمع العام الاستثنائي المقبل، خلال شهر يوليوز المقبل، في الوقت الذي يبقى الحديث بين مكونات الرجاء عن هوية الاسم المرشح لخلافة حسبان في كرسي الرئاسة، حيث يسعى مسيرو الفريق الحاليين إلى تزكية جواد الزيات، الرئيس المنتدب الحالي ضمن لجنة امحمد أوزال. تبقى الإشارة إلى أن عدة فعاليات "رجاوية"، أجمعت على ضرورة استفاقة اللجنة المؤقتة التي يرأسها امحمد أوزال، من سباتها، خاصة وأن الانتظارات كانت كبيرة بعد توليها لزمام المسؤولية، خاصة على مستوى إعادة النادي إلى السكة الصحيحة، على مختلف الأصعدة، خاصة على مستوى انتدابات اللاعنين إذ لم تعزز صفوف الفريق "الأخضر"، إلى حدود اللحظة، سوى باللاعب الغيني أداما نياسي، في الوقت الذي تم الاستغناء عن عدة لاعبين كانوا يشكلون الدعامة الأساسية للفريق، خلال الموسم المنصرم.