عادت الابتسامة لمعسكر الفريق الوطني المغربي بمدينة "فورونيج" بعد أن خيّم الحزن والأسى على المجموعة الوطنية منذ الانتكاسة ضد المنتخب الإيراني والخسارة بهدف قاتل من رأس المهاجم بوحدوز، الذي قلص بهدفه حظوظ الفريق الوطني في العبور إلى الدور الثاني. وتميزت الحصة التدريبية التي خاضها المنتخب المغربي، مساء اليوم، بملعب "شايكا" في مدينة فورونيج بأجواء جميلة بين اللاعبين، حيث عادت روح الدعابة والبهجة لتهيمن على الوضع بعد يومين من "الحداد" الجماعي. وخلق فيصل فجر كعادته جوا رائعا مع غالبية اللاعبين، أبرزهم عزيز بوحدوز، حيث حاول بحسه الفكاهي إخراج اللاعب من حالة "الإحباط" من أجل التركيز أكثر على مباراة الأربعاء المقبل أمام المنتخب البرتغالي. وشارك جل لاعبي الفريق الوطني المغربي في الحصة التدريبية لهذا اليوم، باستثناء مروان داكوستا، الذي لم يتدرب مع المجموعة، إضافة لنور الدين أمرابط، الذي تدرب منفردا، بعد الإصابة التي تعرض لها أمام المنتخب الإيراني. وتبدو العزيمة والتفاؤل باديين على محيا اللاعبين من أجل تعويض الخسارة في المباراة الأولى ضمن منافسات المجموعة الثانية في كأس العالم، رغم صعوبة المهمة أمام منتخب متمرس من حجم "برازيل أوروبا"، الذين سيسعون بدورهم إلى تحقيق نتيجة إيجابية تقربهم من التأهل إلى الدور الثاني.