اعتبر قائد المنتخب البرازيلي السابق، ماركوس إيفانجليستا دي مورايس "كافو" أن بلاده تجاوزت "حادث" الهزيمة بنتيجة (7-1) أمام ألمانيا في نصف نهائي كأس العالم 2014 ، مشيرا إلى أن لاعبي السيليساو "مستعدون" وسيقدمون كل ما لديهم في المونديال المقبل بروسيا. وأكد اللاعب السابق الذي توج مع منتخب بلاده بمونديال 2002 للمرة الخامسة في تاريخ البرازيل "كل لاعبي الفريق الحاليين يتمتعون بالخبرة، على الرغم من صغر سنهم فأغلبهم خاض بطولات مهمة". وأضاف قائد السيليساو السابق الذي أبدى تفاؤله بأن منتخب البرازيلي سيقدم "مونديالا عظيما" في روسيا، أن مواطنه نيمار دا سيلفا يتحمل مسؤولية إثبات أن الهزيمة (7-1) أمام ألمانيا منذ أربع سنوات كانت "حادث"، واصفا إصابة مهاجم باريس سان جيرمان ب"رب ضارة نافعة". وقال "أعتقد أن هذه الفترة التي حظي بها ليتعافى ويستريح ويصفي ذهنه بعيدا عن متطلبات كرة القدم، خدمته كثيرا". واعتبر كافو الذي خاض مع منتخب البرازيل ثلاثة نهائيات متتالية في المونديال، أن قائمة ال23 لاعبا التي استدعاها المدير الفني للسيليساو، أدينور ليوناردو باتشي 'تيتي' كانت "موفقة" والفريق يستعد لروسيا بطاقة إيجابية للغاية. وأكد "أرى المنتخب في تقدم مستمر، منذ سنوات طويلة لم نحسم تأهلنا لكأس العالم قبل أربع مباريات على انتهاء التصفيات". وأشار إلى أن "ألمانيا هي حاملة اللقب وتستعد لمواجهة خصم سيسعى لنزع اللقب منها، أتمنى أن تكون البرازيل هي ذلك الخصم".