اختتمت نهاية الأسبوع الماضي، مجريات الدور الإقصائي من منافسات "البلاي أوف" لكرة السلة، والتي عرفت تقسيم البطولة إلى شطرين الأول دارت مجرياته في العاصمة العلمية فاس، في حين احتضنت قاعة فتح الله البوعزاوي في سلا أطوار الشطر الثاني من المنافسة. وشهدت المجموعة الأولى، التي ضمت كل من فرق الوداد الرياضي والفتح الرباطي والمغرب الفاسي وأمل الصويرة، منافسة قوية بين الأندية الأربعة، إلا أن خبرة النادي الأحمر كانت لها دور أساسي في تأهل الفريق إلى الدور الموالي من المنافسة كأول للمجموعة، بعد أن تمكن من تحقيق الانتصار في المباريات الثلاث. في المقابل اشتد الصراع بين فريقي المغرب الفاسي والفتح الرباطي، من أجل نيل المركز الثاني المؤذي إلى الدور النصف النهائي، إذ تواجها الفريقان في المباراة الأخيرة التي نجح فيها أبناء العاصمة بالفوز بحصة 74 مقابل 71، منتزعا بذلك المرتبة الثانية ليترشح رفقة الوداد للدور لنصف النهائي ومعلنا بالتالي إقصاء فريق المغرب الفاسي. بالمقابل، شهدت المجموعة الثانية، والتي دارت مجريتها في القاعة المغطات فتح الله البوعزاوي، تواجد كل من فرق جمعية سلا، وشباب الريف الحسيمة والجيش الملكي واتحاد طنجة، تأهل كل من الفريق السلاوي كمتصدر للمجموعة بمجموع ثلاثة انتصارات، في حين كانت المنافسة مشتعلة بين الأندية الثلاث الأخرى على نيل المركز الثاني المؤهل إلى دور النصف النهائي، والتي تمكن من حسمها أبناء المدرب الصربي "يلكو زيفيتش"، بعد أن نجحوا في الفوز في المباراة الأخيرة على حساب فريق اتحاد طنجة بحصة 89 مقابل 82، ليضمن بذلك الفريق الحسيمي المرور إلى الدور الموالي كثاني المجموعة برصيد 5 نقاط. وسيلاقي فريق شباب الريف الحسيمي فريق الوداد الرياضي في النصف الأول من البطولة الوطنية، فيما ينازل فريق جمعية سلا فريق الفتح الرباطي في مباراة النصف الثانية، ويسعى الفريق السلاوي المحافظة على لقبه الذي أحرزه في الأربع السنوات الأخيرة، في حين يسعى الوداد إلى استعادة أمجاده والعودة إلى اعتلاء منصة التتويج بعد خمس سنوات من الغياب، بالمقابل يمني فريق شباب الريف الحسيمي التتويج بأول لقب له في البطولة الوطنية بعد أن كان قريب في السنوات الأخيرة من الفوز بلقب، بينما يطمح صاحب الرقم القياسي بالتتويجات بلقب البطولة برصيد 17 لقب فريق الفتح العودة إلى سابق عهده و المضي نحو لقب جديد بعد غياب طويل دام لأزيد من 15 سنة.