اعْتذر الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، عن تحديد موقف بلاده من دعم ترشح الملف المشترك بين الولاياتالمتحدةالأمريكية، كندا والمكسيك، لاحتضان كأس العالم 2026، بعد الزيارة التي قام بها رؤساء الاتحادات الثلاث، للبحرين، أمس الاثنين، رغبة منهم في الترويج لترشحهم وضم صوت البحرين. ورفض رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، في اتّصال مع "هسبورت"، توضيح حقيقة تراجعه عن منح صوته للمملكة المغربية في سباق ترشحها لاحتضان مونديال 2026، بعدما تردّدت العديد من الأخبار التي تؤكّد تغيير موقف البحرين، بعد زيارة وفد الملف الثلاثي، والتوجّه نحو التصويت على الملف المشترك الذي يضم الولاياتالمتحدةالأمريكية، كندا والمكسيك. تَهرُّب الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، من الرد عن تساؤلات "هسبورت"، يؤكد وجود تردّد أو تراجع في التصويت عن الملف المغربي المرشح لاحتضان العرس الكروي، والممثّل للدول العربية والإفريقية، إذ كان في إمكانه التأكيد على تشبّث دولة البحرين بمنح صوتها للملكة المغربية ووضع حد لكل الإشاعات، إلا أنه فضّل التكتم وترك الغموض. ومباشرة بعد الزيارة التي خصّصها، رؤساء الاتحادات الثلاث (أمريكا-كندا والمكسيك)، لرئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، اعتبر العديد أن البحرين قد تراجعت عن منح صوتها للمغرب في 13 من يونيو المقبل، خاضعة بذلك لضغوطات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وجّه رسالة تهديد إلى كل الدول التي أعلنت عن دعمها المملكة المغربية. وكان منصف اليازغي، الباحث في السياسات الرياضية، في تصريح ل"هسبورت"، قد تنبّأ بتراجع مجموعة من الدول العربية والإفريقية، عن التصويت للملف المغربي، والخضوع لتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خصوصا وأن العديد من الدول تستفيد من دعم الولاياتالمتحدةالأمريكية، وعلى رأسها دولة البحرين التي تحصل على منحة مالية أمريكية.