مِن المقرّر أن يكون المكتب المسير "المؤقت" للرجاء البيضاوي، برئاسة محمد أوزال، قد وضع شكاية لدى المصالح الأمنية، ضد المعتدين على بعثة الرجاء عند عودتها أمس الأربعاء، من مدينة واد زم إلى الدارالبيضاء، عن طريق رشق حافلة الفريق بالحجارة، ما نتج عنه إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف أربعة لاعبين وسائق الحافلة. وأكّدت مصادر "هسبورت"، من داخل الرجاء البيضاوي، أن السلطات الأمنية اكتفت بشكاية وضعها المكتب المسير للفريق، نيابةً عن اللاعبين، الذين تم الاستماع إليهم من طرف رجال الشرطة، أمس، في ملعب الفريق في الوازيس. وكشفت مصادر متطابقة ل"هسبورت" أن مدرب الفريق، الإسباني خوان كارلوس غاريدو، قد وثّق للاعتداء بتصوير فيديو يبيّن بشكل واضح هوية المعتدين، الأمر الذي قد يسهّل مهمّة العناصر الأمنية في التعرّف على المتورّطين في الواقعة. وحسب ما توصّلت إليه "هسبورت" بتواصلها مع عدد من مسيري الفريق "الأخضر"، الحاليين والسابقين، تبيّن وجود فصيلين اثنين من هؤلاء كل واحد منهما يرمي مسؤولية أحداث الأمس على الآخر. واعتبر أحد المسيرين، فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن أحداث الأمس تترجم واقع الفريق حاليا، الذي بات غير محمي، مردفا أن ما وقع أمس "هو حلقة أخرى من مسلسل قديم، بدأ من ثورة باسطا، فأحداث عيد ميلاد الرجاء، وسيناريو شغب ملعب مراكش على مرتين..". وتنتظر الرجاء البيضاوي مباراة أمام آ.س فيتا كلوب الكونغولي، الأحد المقبل، على أرضية ملعب محمد الخامس في الدارالبيضاء، لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات من منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية.