لم يخل الجمع العام الماضي الذي أقيم بقصر المؤتمرات بالصخيرات، من تواجد لاعبين دوليين سابقين أمثال اللاعب يوسف الروسي، الذي واكب مسيرة فوزي لقجع في مرحلتها الثانية بعد رفض ملفه من طرف "الفيفا". تواجد اللاعب الدولي السابق في الجمع العام الماضي يحمل العديد من الدلالات، التي انطلقت منذ عقده اجتماع رفقة الرئيس الحالي لجامعة الكرة فوزي لقجع والدولي السابق يوسف حجي، من أجل تدارس الوضعية الحالية لكرة القدم، وكذا إمكانية انضمامهم إلى الإدارة التقنية للمنتخب الوطني. جريدة "هسبريس الرياضية"، توجهت بسؤال خاص للدولي السابق يوسف الروسي، عن مدى إمكانية تواجده ضمن الأطر التقنية للمنتخب فكان الرد بالإيجاب، لعدة اعتبارات حسب المتحدث أبرزها أنه يمتلك الخبرة والتجربة المناسبين، وأنه أعطى موافقة مسبقة لفوزي لقجع برفقة الدولي السابق يوسف حجي، من أجل الانضمام إلى الإدارة التقنية للمنتخب، إذا ما وجهت لهم الدعوة من طرف الجامعة. وعن هوية الناخب الوطني الجديد أكد الروسي أنها ما زالت مبهمة، وأن هناك العديد من الأسماء التي تم تداولها في الكواليس، من ضمنها أسماء مدربين مغاربة أكفاء وكذا مدربين أجانب محنكين، مضيفا أن الأيام القليلة القادمة ستحمل معها اسم المدرب الجديد، والذي سيتم اختياره بالتشاور مع مسؤولي الجامعة، بالإضافة إلى جمعية اللاعبين المغاربة وجمعية اللاعبين الدوليين المغاربة السابقيين، ووداية المدربين المغاربة. من جانب آخر، أوضح مصطفى الحداوي اللاعب الدولي السابق ورئيس جمعية اللاعبين المغاربة، عن تفاؤله بالمرحلة القادمة والتي من الممكن أن تحمل الشيء الإيجابي للمنظومة الكروية المغربية عامة، وذلك من خلال انفتاح الرئيس الحالي للجامعة على مختلف الأطر والجمعيات الرياضية المغربية. وفيما يخص هوية المدرب الوطني الجديد، أكد مصطفى الحداوي أن المرحلة الراهنة تتطلب إطارا أجنبيا، لأنه هو الأنجع في المرحلة الراهنة، بالإضافة إلى أن المنتخب يتكون من أسماء لاعبين دوليين، سيكونون أكثر تفهما مع المدرب الأجنبي منه من المدرب المغربي، معربا في حديثه ل "هسبريس الرياضية"، أنه يفضل المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، لعدة اعتبارات أبرزها أنه المدرب الذي سيستطيع تفهم الوضعية التي تعيشها الكرة المغربية، إضافة إلى قرب تفكيره من تفكير اللاعبين الدوليين المغاربة.