انْطلق العد العكسي للجمع العام الاستثنائي التكميلي لأشغال جمع 12 يناير الماضي، للرجاء البيضاوي، المنتظر خلاله تخلي سعيد حسبان عن الرئاسة، وانتخاب مكتب ورئيس جديدين، علما أن الاتّجاه العام، بعد اجتماعات متواترة بين المنخرطين والرؤساء السابقين، يسير نحو الاحتكام إلى لجنة مؤقّتة، تسير شؤون الفريق إلى غاية نهاية الموسم، في ظل غياب مرشحين للرئاسة. وعلمت "هسبورت"، من مصادر وثيقة الاطلاع، أن تحرّكات تتم في كواليس التحضير لجمع 31 مارس الجاري من طرف رئيس النادي، سعيد حسبان، من أجل إقناع محمد أوزال، المقرّر أن يترأّس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون النادي، بالترشح للرئاسة بشكل مباشر، ومنحه تزكية المنخرطين، لتدارك مسألة عدم ترشحه في الآجال القانونية. وأثار هذا المقترح جدلا واسعا في صفوف المنخرطين الذين عبروا عن عدم حماسهم لإجراء أي تغييرات على ما تم الاتفاق عليه سابقا، لاسيما وأن أوزال ما زال لم يكشف عن موقفه النهائي من الأمر، في انتظار اجتماعه برشيد البوصيري، في الساعات القليلة المقبلة للحسم في الموضوع. ومن جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة ل"هسبورت" أن المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سيعقد اجتماعا في الساعات القليلة المقبلة، قد يفرز بلاغا يحدد موقف هذه الأخيرة من جمع الرجاء، خاصة في الشق المتعلق بالمنخرطين الذين سيحق لهم الحضور في الجمع العام للسبت المقبل. وكان سعيد حسبان في بلاغ إعلانه تاريخ الجمع العام الاستثنائي قد أشار إلى دعوة منخرطي موسم 2017-2018 للمشاركة في الجمع العام للسبت المقبل، وهو ما يتضارب وجدول أعمال الجمع التكميلي الذي يعود لموسم 2016-2017.