أَكّد مدرب المنتخب السنغالي "أليو سيسيه"، أن جميع المنتخبات الإفريقية المشاركة في كأس العالم المقبلة في روسيا، ستكون لها حظوظ جيّدة في تحقيق نتائج إيجابية، إذ ستحاول المنتخبات الخمسة تشريف القارة السمراء، وأن الجميع في إفريقيا سيساندنا لتحقيق مسار جيد في المونديال المقبل. وأوضح آليو في تصريح خاص لجريدة "هسبورت" أن كل الفرق الإفريقية المشاركة في المونديال، تمتلك مجموعة من العناصر الجيّدة التي في إمكانها قيادة منتخباتها لمجاراة قوة الفرق العالمية الأخرى، مضيفا أن حظوظ الفرق الخمسة قائمة لتحقيق التأهل إلى الدور الثاني أو الوصول إلى أدوار نهائية متقدّمة كما فعل السنغال سنة 2002، وغانا في سنة 2010، عندما نجحا في بلوغ دور ربع النهائي في هذه المنافسة العالمية. وأشار المدرب السنغالي إلى أن المنتخب المغربي يمتلك حاليا ترسانة جيّدة من اللاعبين الذين في مقدورهم تحقيق نتيجة طيّبة في السنوات المقبلة في كافة المسابقات، بالإضافة إلى امتلاكهم مدربا ذا كاريزما قوية وتاريخا حافلا في الكرة الإفريقية، متمنيا في الوقت نفسه حظا سعيدا للمغرب والسنغال وتونس ومصر ونيجيريا من أجل تشريف القارة السمراء. وعن استعدادات المنتخب السنغالي للمباراتين الوديتين أمام كل من أوزبكستان والبوسنة الهرسك في المغرب، أكد "آليو سيسيه" أن التدريبات تمر في أجواء جيدة، وأن الاستقبال الذي حظيت به البعثة السنغالية من طرف أشقائهم المغاربة كان في المستوى، ذلك أن جميع اللاعبين سعداء بحفاوة الاستقبال الذي تلقوه منذ قدومهم إلى المغرب. وحول رأيه عن ترشيح المغرب لاستضافة كأس العالم 2026، قال آليو إنه جد سعيد لهذا الترشح الذي سيخدم مصلحة كرة القدم الإفريقية، مردفا "بعد مونديال جنوب إفريقيا سنة 2010، لم تحظ أي دولة من القارة السمراء بهذا الشرف بعدها، أظن أن المغرب يمتلك جميع الإمكانيات من أجل استضافة منافسة عالمية من هذا الحجم، أتمنى من كل قلبي أن ينال المغرب شرف تنظيم هذه المسابقة العالمية". *صحافي متدرب