يُحاول مسؤولو الملف الثلاثي، المنافس للمملكة المغربية، على احتضان منافسات كأس العالم 2026، إقصاء الملف المغربي قبل بلوغ مرحلة التصويت، من خلال إقناع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، باعتماد آلية المراقبة الدقيقة للملفات، واعتماد الصرامة في التنقيط، بحثا عن إقصاء مبكّر للملف المغربي في تنظيم المونديال، إيمانا منهم بقدرته على كسب أكبر عدد من الأصوات خلال مرحلة التصويت يوم 13 يونيو المقبل. وسيقوم خبراء من الاتحاد الدولي لكرة القدم، بزيارة رسمية للمملكة المغربية، في الفترة الممتدة ما بين 17 و19 أبريل المقبل، لتفقّد مجموعة من المنشآت الرياضية، بعدما تقدّم المغرب رسميا خلال الأسبوع الماضي بملف ترشّحه لاحتضان أكبر عرس عالمي سنة 2026، فيما ستعد اللجنة تقريرا شاملا عن المغرب، يتمثّل شطره الأوّل في مدى تلاؤم الملف مع الشروط المعتمدة من قبل "الفيفا"، ثم إحصاء إيجابياته وسلبياته في الشطر الثاني، قبل المرور إلى الشطر الأخير المتعلّق بالتقييم التقني، إذ سيتم عرضه على اللجنة التنفيذية، ثم الإعلان عن الملفات المتأهّلة يوم 7 يونيو المقبل، قبل مرحلة التصويت في 13 من الشهر ذاته. ومن جهة أخرى، علمت "هسبورت" أن ألكسندر تشيفيربن، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، نبّه "الفيفا"، من ملازمة أقصى درجات الالتزام في قضية كأس العالم 2026، كما حذّر من محاولة رفض الملف المغربي على المستوى التقني، أو لأي سبب آخر، قبل تاريخ التصويت، الذي سيكون في 13 من يونيو المقبل، وذلك بعد علمه بمحاولات بعض الأطراف في الضغط على "الفيفا" من أجل إقصاء المملكة المغربية قبل بلوغ مرحلة الحسم بالأصوات. وبخصوص تنظيم كأس العالم 2026، فعلى البلد الفائز بهذا الشرف، أن يستوفي الشروط المتعلقة بالملاعب، والبنية التحتية، والأمان، فضلا عن المناخ وحماية حقوق الإنسان.