جَدّد أحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، دعمه لملف ترشيح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026، على هامش حضوره المناظرة الإفريقية لكرة القدم النسوية، التي تحتضنها مراكش، اليوم وغدا، مشدّدا على أن نجاح المغرب في هذا التحدي سيكون بمثابة تحقيق حلم القارة ككل. وشكر الملغاشي، أحمد أحمد، الملك محمد السادس لترشيحه المغرب لتنظيم "مونديال 2026"، مردفا "لا يمكنكم تخيل حجم الآمال التي يحملها هذا الملف لشباب إفريقيا، ليس فقط رياضيا، بل على كل المستويات". وأشار المتحدّث نفسه إلى المشاكل التي يمكن أن تحل بمجرد منح المغرب شرف تنظيم "المونديال"، داعيا رؤساء الاتحادات الكروية إلى التحلي بالمسؤولية تجاه الملف المغربي، مردفا "إفريقيتنا فخرنا، وحدتنا.."، في إشارة منه إلى الدعم الكبير الذي تخصّصه القارة لملف المغرب. وبعربية فصيحة، استغل أحمد أحمد الفرصة للدعاء للملك محمد السادس بالشفاء العاجل، إثر العملية الجراحية التي أجراها أخيرا في الديار الفرنسية، قائلا "بالشفاء إن شاء الله". من جهته لم يُفوّت فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فرصة افتتاح المناظرة الإفريقية الأولى لكرة القدم النسوية، للإشارة إلى أن المغرب قد راكم مجموعة من التجارب، من خلال استقبال تظاهرات رياضية قارية، كان آخرها منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين قبل شهرين من الآن. وقال لقجع خلال كلمته الافتتاحية للمناظرة، بحضور أحمد أحمد وفاطمة سامورا، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، ونوال المتوكل، رئيسة لجنة كرة القدم النسوية في الجامعة، ورئيسة اللجنة المنظمة للمناظرة، وفعاليات رياضية أخرى، إن قوة الملف المغربي مستمدّة أساسا من الدعم المنقطع النظير الذي تخصّه له القارة "السمراء"، مشدّدا على أن المغرب سيدافع عن حقّه في تنظيم "المونديال"، على اعتبار أن ذلك يمثل أحلام قارة بأكملها، وليس مطمع بلد.