لم يُفوّت فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فرصة افتتاح المناظرة الإفريقية الأولى لكرة القدم النسوية، التي تحتضنها مراكش اليوم وغدا، للدفاع عن أهلية الملف المغربي لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026، مشيرا إلى أن المغرب قد راكم مجموعة من التجارب، من خلال استقبال تظاهرات رياضية قارية، كان آخرها منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين قبل شهرين من الآن. وقال لقجع خلال كلمته الافتتاحية للمناظرة، بحضور أحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وفاطمة سامورا، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، ونوال المتوكل، رئيسة لجنة كرة القدم النسوية في الجامعة، ورئيسة اللجنة المنظمة للمناظرة، وفعاليات رياضية أخرى، إن قوة الملف المغربي مستمدّة أساسا من الدعم المنقطع النظير الذي تخصّه له القارة "السمراء"، مشدّدا على أن المغرب سيدافع عن حقّه في تنظيم "المونديال"، على اعتبار أن ذلك يمثل أحلام قارة بأكملها، وليس مطمع بلد. وأضاف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، موجها كلامه للمشكّكين في قدرة المغرب على تنظيم كأس العالم 2026 "راكمنا تجارب عديدة في التنظيم، آخرها الشان، كما أن البنية التحتية للبلد تطورت كثيرا.. نحن هنا نحمل آمال القارة في ملف مغربي، وعلى الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه شباب إفريقيا الذين يحلمون بمستقبل مشرق.. نحن هنا لسنا كائنات انتخابية، نحن نملك طاقة وكرامة وسندافع عنهما مهما كلف التاريخ". من جهة أخرى، اعتبر فوزي لقجع أن اختيار المغرب لاستضافة المناظرة الإفريقية النسوية الأولى، نابع من إيمان "الكاف" بانخراط المغرب في جعل كرة القدم النسوية تنال المكانة التي تستحقها، مضيفا أن هذه المناظرة هي مناسبة هامة من أجل الوقوف على تطوير المنظومة الكروية، ترتكز على توسيع قاعدة الممارسة، وهيكلتها سواء من خلال نظام المزاولة أو التكوين ثم الدعم والمواكبة.