يَبدو أن إدارة نادي أياكس الهولندي، قد تخلّت عن اللاعب المغربي عبد الحق النوري، بعد حادث الإغماء الذي تعرّض له، خلال مباراة ودية أمام فيردير بريمن، في النمسا، يوليوز الماضي، ودخوله في حالة غيبوبة منذ ذلك الحين، إذ حمّل الاتحاد الهولندي للكرة، إدارة الفريق مسؤولية هذا الحادث، بعد توصّل الأخيرة مسبقا بالملف الطبي ل"Appie"، والذي يفيد بأن اللاعب يعاني من اضطرابات في القلب. جريدة "هسبورت" راسلت إدارة نادي أياكس أمستردام الهولندي، قصد الاستفسار عن جديد الحالة الصحية للاعب عبد الحق النوري، الذي لا يزال يرقد حتى الآن في مستشفى "Academic Medical Center"، إلا أن الإدارة ردت على المراسلة قائلة: "لا توجد أخبار حول شخصه"، وهو ما يؤكّد أن الفريق "الهولندي" لا يتابع نهائيا حالة "Appie"، على الرّغم من أنه المسؤول الأوّل عن الحادث الذي تعرّض له خلال تحضيرات المجموعة خلال الموسم الماضي، كما أن الرد "البارد" لا يظهر أي اهتمام من لدن الإدارة. يومية "الغارديان" البريطانية، سبق وأفادت بأن أسرة اللاعب المغربي الشاب، فوجئت لدى علمها بموضوع ابنها، خاصّة وأن مسؤولي نادي أياكس أمستردام الهولندي لم يشعروهم بالتشخيص الطبي السابق لعبد الحق النوري وملف التتبّع الدقيق المنجز حول حالته الصحية في ذلك الحين. أسرة النوري، أعلنت سابقا أنها لم تكن على دراية بأي مشكل صحي يعاني منه عبد الحق لحظة حدوث الواقعة، وأنها لم تتوصّل بالتقرير الطبي الذي يكشف عن وجود اختلالات في القلب بالنسبة إلى اللاعب، إلا بعد إلحاحها بطلبات مسترسلة للاطلاع عليه من لدن إدارة نادي أياكس أمستردام الهولندي، وذلك في إطار المسطرة القانونية التي اتّبعها محامي العائلة من أجل الكشف عن ملابسات واقعة النمسا. وقد أقدمت أسرة "Appie" على متابعة نادي أياكس قانونيا، بسبب إهماله التقرير الطبي الذي توصّل به سنة 2014، والذي يفيد بأن اللاعب يعاني من اضطرابات في القلب، إلا أن المحامي المسؤول عن القضية أكد أن عائلة اللاعب لا ترغب في الدخول في صراع مع إدارة النادي لما تحمله من ذكريات جميلة مع أياكس، إذ تطالب فقط بالشفافية والوضوح، وهو الأمر الذي قد يكون سببا في تراجع النادي عن متابعة حالة النوري الصحية.