تَأكّدت إصابة اللاعب الدولي المغربي يوسف أيت بناصر، متوسّط ميدان فريق "ستاد ماليرب كان" الفرنسي، وغيابه عن الميادين لأزيد من أسبوع، حيث سيفتقد الأخير لخدماته خلال المباريات الهامة المقبلة، خاصة المواجهة التي ستجمعه بضيفه ليون، الخميس المقبل، لحساب الدور ربع نهائي مسابقة كأس فرنسا. وحاولت "هسبورت" التواصل مع إدارة نادي "كان" للاستفسار حول مدى خطورة إصابة اللاعب، إلا أن ماتيو غوني، مسؤول التواصل في النادي الفرنسي، رفض الكشف عن تفاصيل متعلّقة بالموضوع، مكتفيا بالإشارة إلى أنه "تم تحديد تاريخ 2مارس المقبل موعدا لاستئناف يوسف أيت بناصر للتداريب رفقة المجموعة"، مردفا "لسنا مخولين لإشعاركم بدواعي هذا التوقف للاعب". وعلمت الجريدة من مصادر مطلعة، أن أيت بناصر تعرّض لإصابة في "الحوض"، وذلك خلال الحصّة التدريبية الصباحية للفريق، أول أمس الأربعاء، حيث كشفت الفحوصات الطبية عن ضرورة خلود اللاعب الدولي المغربي للراحة لفترة أسبوع، مما يعني تخلّفه عن رحلة الفريق لمواجهة ديجون، مساء غد السبت، لحساب الجولة27 من "الليغ1"، قبل استضافة أولمبيك ليون في مباراة دور ربع نهائي منافسات الكأس. جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تفرمل فيها الإصابة المسار الطبيعي للاعب يوسف أيت بناصر رفقة "كان" هذا الموسم، بعد أن غاب عن الميادين لمدّة تقل عن الشهر، في الفترة المتدّة من فاتح إلى غاية 24نونبر الماضي، قبل أن يلاحقه شبح "الإصابة" مجدّدا خلال الجولتين 22و23 من "الليغ1"، في 19و27 يناير الماضيين، تواليا، أمام كل من مارسيليا وسانت إتيان، قبل أن يجد نفسه مضطرا إلى مغادرة أرضية الميدان عند حدود الدقيقة 17 من مباراة فريقه أمام غانغان، قبل أقل من أسبوعين، لحساب الجولة 25، بعد اصطدام عفوي مع أحد لاعبي الفريق المنافس. وإن كان الاستقرار على مستوى الأداء الفني، يجعل يوسف أيت بناصر من دعامات فريق "كان" خلال هذا الموسم، إذ شارك اللاعب في 19 من أصل 26 مباراة في "الليغ1"، منها 17 لاعبا أساسيا، بمعدل لعب يفوق 1392 دقيقة، فإن لعنة الإصابات ستكون الخصم الأوّل للدولي المغربي أمام حفاظه على نسق "الجاهزية" الطبيعي الذي يخوّل له أن يكون ضمن أولويات الناخب الوطني هيرفي رونار، قبيل المحطتين الإعداديتين للمنتخب الوطني، ثم محطة العبور الأبرز للمشاركة في نهائيات كأس العالم في روسيا، الصيف المقبل.