كَاد تماطل مسؤولي وزارة الشباب والرياضة يتسبّب في حرمان فريق الدفاع الحسني الجديدي للكرة الطائرة، من المشاركة في النسخة الرابعة من منافسات البطولة العربية لأندية السيدات المقامة حاليا في الشارقة، حيث تطالب اللجنة المنظّمة الأندية الراغبة في المشاركة في الدورة، بالحصول على موافقة من الوزارة الوصية قصد بدء إجراءات السفر، من تأشيرات خاصة باللاعبات، حجوزات الفنادق وتذاكر الطائرة. وعلمت "هسبورت"، أن فريق الدفاع الحسني الجديدي كان سيعلن أمس الجمعة، انسحابه من المشاركة في البطولة العربية لأندية السيدات، على الرّغم من ضم اسمه إلى لائحة باقي الأندية العربية المشاركة، وذلك بسبب تأخّر إصدار التأشيرات الخاصة بلاعبات الفريق، لتأخّر وزارة الشباب والرياضة في الرد على طلب مشاركة فريق الدفاع الحسني الجديدي في الدورة العربية، وهو ما جعل مسؤولي الجامعة والنادي يفكّرون في الانسحاب، لولا صدورها في آخر لحظة. وفي الوقت الذي تستعد فيه باقي الأندية النسائية للمشاركة في البطولة العربية، ظل فريق الدفاع الحسني الجديدي للكرة الطائرة يترقّب صدور تأشيرات الدخول للإمارات العربية المتحدة، بدل التركيز على التحضير للمنافسة التي تعرف وجود أقوى الأندية على مستوى العالم العربي، ويتابع الوضع رفقة الجامعة الوصية على اللعبة التي ترأسها بشرى حجيج، والتي عملت على استكمال ترتيبات السفر بعد إلغاء الحجوزات مرّتين لتأخّر صدور التأشيرة. وبدورهم كان مسؤولو فريق شباب الريف الحسيمي للكرة النسوية، قد وجّهوا أصبع الاتهام لوزارة الشباب والرياضة التي تجاهلت مراسلات الفريق وجامعة السلة، المتمثّلة في الحصول على موافقة مكتوبة من الوزارة الوصية قصد المشاركة في البطولة العربية للأندية النسائية بعد تتويجهم بالازدواجية في المغرب، قبل أن يُحرموا من تمثيل المملكة المغرب لعدم توصّل اللجنة المنظّمة بالموافقة في الأجل المحدّد. يشار إلى أن المغرب ممثّل في البطولة العربية للأندية النسائية، بثلاثة فرق من ثلاث رياضات، فيما يصل عدد الدول المشاركة إلى 16 دولة عربية، تتنافس على التتويج بإحدى الكؤوس، وتتطلّع للبروز على المستوى العالمي لما تحمله المنافسة من صدى جيّد.