سَاد نوع من الارتياح داخل "برلمان" فريق الرجاء البيضاوي، بعد البلاغ الذي أصدره الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي دعا من خلاله الرئيس سعيد حسبان إلى إتمام نقاط جدول الجمع العام الذي أقيم في ال12 من الشهر الحالي، وذلك من خلال عقد جمع عام استثنائي بحضور جميع المنخرطين قبل أجل لا يتعدى 30 يوما، وبمتابعة من لجنة الحكامة والأخلاقيات. وأكّد أحد المنخرطين الرجاويين في تصريح ل"هسبورت"، أن الجامعة الملكية قد قامت بدورها من خلال تطبيقها القانون على فريق الرجاء البيضاوي، ودعوة الرئيس لعقد جمع عام استثنائي قبل 30 يوما، مؤكدا على أن هذا القرار الذي أقدمت عليه الجامعة ردا على كل من يؤكّد عدم قدرتها على التدخل في الشؤون الداخلية للأندية، كما أن البلاغ المطروح، هو عبارة عن رسالة واضحة إلى جل الفرق الوطنية التي تحاول مخالفة القانون في جموعها العامة. وأوضح المتحدّث ذاته، أنه على الرّغم من الخروقات غير القانونية التي عرفها الجمع العام العادي لنادي الرجاء البيضاوي، وغياب المنخرطين المشطب عليهم مع اعتماد ممثّل الجامعة على لائحة 98 منخرطا فقط، وتأكيد البلاغ على حضور كافة المنخرطين خلال الجمع المقبل، فإن مصلحة الفريق العليا تتطلب تجاوز كل هذه الأمور وعقد جمع استثنائي من أجل بداية عهد جديد، وتنحية الرئيس الحالي ومكتبه المسير. ومن جهة أخرى، عبّر الجمهور "الرجاوي" عن تخوّفه من "مكر" الرئيس سعيد حسبان الذي لن يهنأ باله خلال الثلاثين يوما التي منحتها جامعة الكرة مهلة قبل عقد الجمع العام الاستثنائي، وذلك من خلال البحث عن خطط جديدة و"سيناريوهات" محبكة قصد استمراره على كرسي الرئاسة، أو محاولة جر منخرطين جدد إلى جهته من أجل التصويت عليه والظفر بولاية جديدة تمتد لأربع سنوات، خصوصا بعد تصويتهم على التقريرين المالي والأدبي خلال الجمع العادي. واتجهت فئة أخرى من الجماهير إلى التأكيد على أن بلاغ جامعة الكرة، جاء فقط لتهدئة أنصار الفريق "الأخضر" إلى غاية نهاية كأس الأمم الإفريقية للمحليين المقامة في المغرب، بعدما كانوا ينوون تنظيم وقفة احتجاجية أمام مركب محمد الخامس في البيضاء تزامنا مع إجراء مباراة المنتخب الوطني ونظيره السوداني. يشار إلى أن بلاغ جامعة الكرة تضمن ثلاث نقاط، أولها عقد الجمع العام الاستثنائي قبل 30 يوما بحضور جميع المنخرطين، مع تكليف لجنة الحكامة والأخلاقيات بالمتابعة الدقيقة لمراحل الجمع، بالإضافة إلى مطالبتها جميع فعاليات الرجاء بالالتفاف من أجل تجاوز الخلافات الضيّقة وجعل مصلحة النادي فوق كل اعتبار.